الصفحه ٤٩٩ :
هو الرجوع بالقرآن
بالاستقلال ووحده من دون نظر إلى شيء آخر لا بدّ وأن يكون واجدا للمعرفة المزبورة
الصفحه ٤٩٥ : تفسير القرآن والإفتاء به ،
وأنّ من فسّره بالرأي فليتبوّأ مقعده من النار.
والثاني : العلم
الإجمالى
الصفحه ٤٩٧ : حنيفة وقتادة في عدم المعرفة بالقرآن حقّ معرفته وعدم
معرفة الناسخ من المنسوخ يشترك معهما في هذا الحكم
الصفحه ٤٩٨ : مخالفا لظاهر القرآن كانا يردّانه به ، فكانا في قبال
الأئمّة لا من أتباعهم ، فمقصود الإمامعليهالسلام هو
الصفحه ٤٩٦ : يزعمون ،
فقال : بلغني أنّك تفسّر القرآن ، قال : نعم ، إلى أن قال : يا قتادة إن كنت قد
فسّرت القرآن من
الصفحه ٥١٥ : القرآن على البطون وبطون البطون ، لكن أين هذا من ظواهر مثل آية (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) فلا يدّل هذا إلّا
الصفحه ٥١٦ : هذا
جرت طريقة العرف ، فالقرآن من هذا القبيل.
وكذا المحقّق أيضا
يقول : ليس للشارع طريقة جديدة ، ولكن
الصفحه ٥١٩ :
متعارضين رواهما الثقة.
والثاني : أن يكون
الغرض من الأمر بقراءة القرآن الذي يقرئه الناس هو الردع عن
الصفحه ٥٢٠ : واحد من ألفاظ الحمد مثل «مالك» حيث قرء «ملك» أيضا فعلى الوجه الأوّل
يجوز القراءة بكلّ منهما ؛ لأنّ قرا
الصفحه ٥٠٦ : .
وما تمسّك به
للجواز أيضا لا يخلو أكثره عن الخدشة ؛ فإنّ منها خبر الثقلين ، ويمكن الخدشة فيه
بأن غاية
الصفحه ٥٥٨ :
يثبت بتلك الأخبار طرح خبر الواحد الموجود خلاف مضمونه في القرآن ، وأين هذا من
خبر الواحد الوارد في مسألة
الصفحه ٥٥٩ :
والأخبار المرويّة عن الأئمة عليهمالسلام.
فعلى ما ذكر من
شمول الأخبار المذكورة للمخالفة على هذا النحو
الصفحه ١٠٢ :
يقال (١) : إنّ الطلب التخييري سنخ مستقل من الطلب وهو طلب واحد له
قرنان أو ثلاثة قرون أو أربعة
الصفحه ٣٠٨ : .
بيان ذلك : إنّا
نشاهد كثيرا من الأحكام جرت بلسان النبيّ صلىاللهعليهوآله في القرآن أو السنّة أو واحد
الصفحه ١٨٢ : .
واقوى ما يدلّ على
ذلك الوجدان ؛ فإنّا نرى من أنفسنا تعلّق الحبّ بشرب الماء مثلا من دون مدخليّة