الصفحه ٥٧٤ : ، وثالثة تكون مخصّصة من جهة
ومعمّمة من اخرى.
ألا ترى أنّ قول
القائل : لا تشرب الخمر لأنّه مسكر يفيد حرمة
الصفحه ٥٧٥ :
أخذا ببعض الدليل
المخالف وطرحا لبعضه ، فإنّا إن أخذنا بظهور القضيّة في المفهوم لا يلزم إلّا طرح
الصفحه ٥٧٦ :
بحسب المادّة
ظاهرة في المعنى المقابل للعلم فيشمل كلّ شكّ وظنّ ، إلّا أنّ المراد بها هنا هو
السفاهة
الصفحه ٦٠٢ :
كان الإنذار مفيدا
للعلم أم لا ، وليس كذلك ، فليست الآية إلّا بصدد أصل مطلوبيّة النفر والتفقّه
الصفحه ٦٠٧ : تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا
رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ
الصفحه ٦٣١ : .
قلت : مضافا إلى
أنّ الكلام من حيث الصدور لا الظهور ليس حال الحجّة إلّا كحال نفس الواقع ، فكما
أنّ نفس
الصفحه ٦٤٠ : العقل في إقدامه إلّا الدخول في النار ، ولا يحكم بدخوله في نارين أحدهما
بقطعه ، والاخرى لإقدامه على عمل
الصفحه ٦٤١ :
وضوح الفرق بين المفسدة والضرر والمصلحة والنفع ، فإنّ المصلحة ليست إلّا عبارة عن
كون العمل في نظر العقل
الصفحه ٦٦٣ : ،
ويصير الدعاء خارجا عن أطرافه ، فيصير العلمان علما واحدا.
إلّا أنّ ما ذكره
من الرجوع ابتداء إلى الظنّ
الصفحه ٨ : مثل الشبح والجزئي الغير المعلوم نوعه يوجب ملاحظته إجمالا ،
وليس آلة المعرفة لذلك النوع إلّا الجزئي
الصفحه ١٠ : لتعقّله خارج عن
حقيقته.
ألا ترى أنّ مفهوم
الضرب لكونه عرضا يفتقر في الوجود الخارجي إلى شخص زيد مثلا
الصفحه ١٢ : معه.
قلت : حكم
الموضوعية لا تسرى من الجامع إلى أفراده ، ألا ترى أنّ مفهوم الحيوان الناطق موضوع
له
الصفحه ١٥ : التعدّد من قبل أمر آخر لا يعلمه الّا الله تعالى ، فوجود أصل الطبيعة أمر
وحداني لا يقبل التعدد ويقبل الصدق
الصفحه ٢٦ : ، وهذا لا يتحقّق إلّا بالاثنينيّة
والتعدّد.
لا يقال : يكفي
التعدّد الاعتباري بأن يقال : إنّ لفظ زيد
الصفحه ٦٠ :
العام والموضوع له
الخاصّ إنّما هما كلّ واحد واحد من الأفراد بانفرادها ، وهذا لا يمكن إلّا بإلغا