الصفحه ٣٤١ :
علّة واحدة ؛ فإنّ العلّة لا بدّ من وجود السنخيّة بينها وبين المعلول ، وإلّا
لأثّر كلّ شيء في كلّ شي
الصفحه ٣٥٦ : ء واحد أو علم بوجوب الظهر أو الجمعة مثلا ولم يسع الوقت إلّا لأحدهما.
فإن قلت : إنّ
المقسم وهو المكلّف
الصفحه ٤٠٤ : الأصل حرمة التعبّد بقول من لا يعلم إصابته وخطائه إلّا
ما خرج بالدليل ، فيكون الأخذ بقول الآخر المشكوك
الصفحه ٤٠٨ : الالتزام
بما هو الثابت واقعا ، وإن أبيت إلّا عن لزوم الالتزام بالحكم الواقعى بخصوص
عنوانه فالموافقة
الصفحه ٤٠٩ : عدم الالتزام اللازم من جريانه.
اللهم إلّا أن
يقال : إنّ قبح عدم الالتزام ليس بتيّا لا يرفع بالأصل
الصفحه ٤٥٦ :
المرحلة الاولى وحكم عليه بالمبغوضيّة المطلقة ، فكيف يحكم في الثانية بالإباحة أو
الوجوب؟ وليس هذا إلّا
الصفحه ٤٦١ : الوجه كان مولويّا، وعلى هذا
يكون إرشاديّا.
ونقول لتوضيحه
أيضا : ألا ترى أنّه لو كان لحاكم أحكام وكان
الصفحه ٤٦٦ : مطابقا ما كان لك العذر.
وفيه أنّ الحجيّة
ليست إلّا سببيّة مخصوصة وهو كون الشيء سببا لرفع العذر عمّا بين
الصفحه ٤٦٧ :
جعل الحجيّة بدون توسيط أمر آخر.
فنقول : لا يتعقّل
من الحجيّة إلّا معذوريّة العبد واستحقاقه اللذان
الصفحه ٤٧٣ :
الأمارة كذلك ،
وأمّا هو بعد أداء الأمارة فيصير فعليّا.
وحاصل الجواب أنّ
دليل الاعتبار ليس إلّا
الصفحه ٤٨٣ : شيئا في مرحلة التنجيز والإثبات إلّا في صورة
واحدة ، وهي ما إذا كانت موجودة وكان المكلّف يظفر بها لو
الصفحه ٤٨٩ : إفهامه
بالخطاب لما لزم نقض الغرض.
وفيه أنّ هذا
المطلب ليس طريق صحّته وسقمه إلّا العرض على أهل السوق
الصفحه ٤٩٨ : إلّا شأن من كان عارفا بالقرآن
حقّ معرفته وعارفا بناسخه ومنسوخه ، وليس هذا لكما ، فليس المنصب المذكور
الصفحه ٤٩٩ : ، من دون رجوع إلى خارج ، وهذا ليس إلّا شأن من خوطب بالقرآن ،
فليس لأحد غيرهم عليهمالسلام ذلك أعني
الصفحه ٥٥٥ : ثمرتها إلّا للمجتهد فهي اصوليّة ، مثلا
حجيّة خبر الواحد لا ينفع للمقلّد إلّا بواسطة التقليد عن المجتهد