بسند معتبر عن الامام الباقر عليهالسلام في تفسير قوله تعالى : ( غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ ) (١) فقال علي عليهالسلام :
بماذا بنيت يارسول الله؟
فقال : يا علي تلك غرف بناها الله عزّ وجلّ لأوليائه بالدر والياقوت وازبرجد ، سقوفها الذهب محبوكة بالفضة ، لكلّ غرفة منها ألف باب من الذهب ، على كل باب منها ملك موكّل به (٢).
أرض الجنّة :
* وروي عن الامام الباقر عليهالسلام :
انّ أرض الجنّة رخامها فضة ، وترابها الورس (٣) والزعفران ، وكنسها (٤) المسك ، ورضراضها (٥) الدار والياقوت (٦).
أسرّة الجنّة :
* وروي عن الامام الباقر عليهالسلام انّه قال في وصف أسرّة الجنّة :
انّ أسرّتها من در وياقوت ، وذلك قول الله ( عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ ) يعني :
__________________
(١) سورة الزمر : الآية ٢٠. قال تعالى : ( لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ).
(٢) الكافي : ج ٨ ، ص ٩٥ ، ح ٦٩. تفسير علي بن ابراهيم القمّي : ج ٢ ، ص ٢٤٦ ، في تفسير الآية الشريفة ، ٢٠ من سورة الزُّمر.
ونقله في البحار : ج ٨ ، ص ١٥٨ ، ح ٩٨. وفي : ج ٨ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٩.
(٣) الورس : نبات كالسمسم أصفر يصبغ به وتتخذ منه الغمرة أي الزعفران.
(٤) الكناس : موضع في الشجر يستتر فيه الظباء.
والكناسة بالضم : القمامة.
(٥) الرضراض : ما صغر ، ودقّ من الحصى.
(٦) الاختصاص : للشيخ المفيد : ص ٣٥٧ ، الطبعة المحققة. ونقله في البحار ، ج ٨ ، ص ٢١٨ ، ح ٢٠٩.