* وروى الصدوق في فضل صيام شعبان :
« ومَن صام تسعة أيّام من شعبان عطف عليه منكر ونكير عندما يسألانه » (١).
* وورد عن الامام الباقر عليهالسلام في احياء ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان وصلاة مائة ركعة فيها فضل كثير فمن جملته :
« ودفع عنه هول منكر ونكير وخرج من قبره ونوره يتلألأ لأهل الجمع » (٢).
* وروي عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله في الخضاب أربعة عشر خصلة ، وعدّ منها :
« ويستحي منه منكر ونكير » (٣).
* وقد علمت فيما مضى انّ من خواص تربة النجف الطاهرة انّها تسقط حساب منكر ونكير عمّن يدفن فيها.
ولأجل تأييد ذلك نقول :
نقل العلامة المجلسي رحمهالله في التحفة (٤) عن ارشاد القلوب ، وفرحة الغري : انَّ رجلاً صالحاً مِن أهل الكوفة قال :
كنت في جامع الكوفة ، وكانت ليلة ممطرةً ، فدق باب مسلم جماعة ، ففتح لهم.
__________________
(١) ثواب الأعمال : ص ٨٧. ورواه في فضائل الأشهر الثلاثة : ص ٤٧ ، ح ٢٤. وفي الأمالي : ص ٣٠ ، المجلس ٧ ، ح ١.
(٢) اقبال الأعمال للسيّد ابن طاووس : ٢١٤.
(٣) رواه الكليني في الكافي : ج ٦ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٢. ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : ص ٣٨. وفي من لا يحضره الفقيه : ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٨٥ والرواية كما في الفقيه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام : « يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله عزّوجلّ ، وفيه أربع عشرة خصلة : يطرد الريح من الاُذنين ، ويجلو البصر ، ويلين الخياشم ، ويطيب النكهة ، ويشد اللثة ، ويذهب بالضنى ، ويقل وسوسة الشيطان ، وتفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن ، ويقبض به الكافر ، وهو زينة ، وطيب ، ويستحي منه منكر ونكير ، وهو براءة له في قبره ».
ورواه الشيخ الكليني رحمهالله في الكافي باختلاف بعض العبارات.
(٤) أحد مؤلفات العلامة المجلسي (تحفة الزائر) وهو باللغة الفارسية.