* ولنذكر هنا بعض الاُمور التي تنجي من شدائد القيامة ، وتؤمن من الفزع الأكبر ، وهي عشرة اُمور :
* الأول : روي انّه :
من قرأ سورة يوسف في كل يوم أو في كل ليلة بعثه الله تعالى يوم القيامة وجماله مثل جمال يوسف عليهالسلام ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة ) (١).
* وروي عن الامام محمّد الباقر عليهالسلام :
« مَن قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله بعثه الله مِنَ الآمنين يوم القيامة ، وأظلَّه تحت عرشه وحاسبه حساباً يسيراً وأعطاه كتابه بيمينه » (٢).
__________________
عليه السافي ليس يبين منه إلاّ رسمه.
فقالوا : لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فسألناه كي وجد طعم الموت.
فدعوا الله وكان دعاؤهم الذي دعوا الله به (أنت إلهنا يا ربّنا ليس لنا اِلهُ غيرك والبديع الدائم غير غافل والحيّ الذي لا يموت ، لك في كل يوم شأنٌ. تعلم كل شيءٍ بغير تعليم ، انشر لنا هذا الميت بقدرتك.
قال : فخرج من ذلك القبر رجلٌ أبيض الرأس واللحية ينفض رأسه من التراب فزعاً شاخصاً بصره الى السماء.
فقال لهم : يا يوقفكم على قبري؟
فقالوا : دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت؟
فقال لهم : لقد سكنت ]مكثت في. ل[ في قبري تسعة وتسعين سنة ما ذهب عنّي ألم الموت وكربه ولا خرج مرارة طعم الموت مِن حلقي.
فقالوا له : متَّ يوم متَّ وأنت على ما نرى أبيض الرأس واللحية؟
قال : لا ، ولكن لما سمعت الصيحة (اُخرُج) اجتمعت تربة عظامي الى روحي فنفست فيه ، فخرجت فزعاً شاخصاً بصري مهطعاً الى صوت الداعي ، فابيضّ لذلك رأسي ولحيتي).
(١) ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٣٣ ، رواه عن الامام الصادق عليهالسلام ، كما انّه رواه العياشي في تفسيره : ج ٢ ، ص ١٦٦ ، ح ١ ، باختلاف يسير ونقله في البحار : ج ٧ ، ص ٢٩٣ ، ح ٩ ، ج ٨٧ ، ص ٢ ، ح ٣ ، ج ٩٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ١ ، ج ٩٢ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢.
(٢) ثواب الأعمال للصدوق : ص ١٤١ ، ونقله في البحار : ج ٧ ص ٢٩٥ ، ح ٢٠. وفي ج ٩٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١.