* أبو حنيفة* أَرْعَدْنَا ـ دَخَلْنَا فى الرَّعْد* أبو عبيد* رُعِدْنَا ـ أصابَنَا الرَّعْدُ* صاحب العين* سَحَائِبُ رَعائِدُ ورَعَّادَةٌ ـ ذاتُ رَعْد* أبو عبيد* خَيَّلَتِ السماءُ ـ رَعَدَتْ قبل الامْطارِ واذا أَمْطَرتْ ذَهَبَ اسم التَّخْيِيل* أبو حنيفة* أَخْفَى الرَّعْدِ الرِّزُّ والدَّوِىُّ وقد دَوَّى السحابُ ورَزَّ يَرُزُّ رِزًّا وهو الرَّزِيزُ والازِيزُ ـ صوتُ الرَّعْدِ من بَعِيد وهو مِثْلُ الرِّزِّ أَزَّتْ تَئِزُّ أَزًّا وأَزِيزًا فاذا زَادَ فهُوَ الارْزَامُ* أبو عبيد* الارْزامُ والرَّزَمةُ ـ صوتُ الرَّعْدِ وغيرهِ* أبو حنيفة* فاذا زاد ـ فهو القَرْقَرةُ وهو حينَ يُفْصِحُ بالرَّعْدِ قال الراجِزُ يَصِف سحابا
حتى اذا كانَ على مُطارِ (١) |
|
يُسْرَاهُ واليُمْنَى على الثَّرْثارِ |
* قالتْ له رِيحُ الصَّبا قَرْقارِ* |
يعنى قالت له الريحُ قَرْقِرْ ـ أى ارْعُدْ وهذا مما أفردت فيه الصَّبا من الامْطار والثَّرْثار بالجزيرة* قال أبو على* لا نظير لقَرْقارِ من بَناتِ الاربعةِ الاعَرْعارِ وهى لُعْبة للصِّبْيانِ والى هذا ذهب سيبويه فأما فى بَناتِ الثلاثةِ فَمُطَّرِدٌ عند سيبويه أوَلا تَراهُ قال فى آخر الباب انما يَطَّردُ البابُ فى النِّداء والامر* أبو حنيفة* فاذا زادَ فهو التَّهَزُّجُ وهو أن يُرَجِّعَ بالرعدِ فاذا زاد على ذلك حتى كانه يَتَشَقَّقُ فذلك التَّهَزُّمُ والهَزْمَةُ وأَشَدُّ منه القَعْقَعةُ* أبو عبيد* من السحاب المُتَهَزِّمُ والهَزِيمُ ـ وهو الذى لِرَعْدِهِ صوت وقد سمعتُ هَزْمةَ الرَّعْدِ واهْتِزامَه كذلك وقال رَعْدٌ مُجِلّبٌ* صاحب العين* رَعْدٌ لَجِبٌ ـ مُصَوِّتٌ وغَيْثٌ لَجِبٌ بالرَّعْدِ* أبو حنيفة* فاذا صَفَا صوتُ الرَّعد فهو الجَلْجَلَةُ والصَّلْصَلةُ ورعدٌ جَلْجَالٌ وغَيْثٌ جَلْجَالٌ ـ شديدُ الصوت واذا لم يكنْ صوتُه صافيا فهو الاجَشُّ* أبو عبيد* الاجَشُّ من السحاب الشديدُ صَوْتِ الرَّعْدِ* أبو حنيفة* فاذا بَلَغ الغايةَ فى الشِّدَّة فهو القاصِفُ وقد قَصَفَ يَقْصِفُ قَصْفًا وقَصِيفًا والخَوَاتُ ـ صوتُ الرَّعْدِ وأنشد
كأَنَّ خَوَاتَ الرَّعْدِ رِزُّ زَئِيرُه |
|
من اللَّاءِ يَسْكُنَّ الغَرِيفَ بِعَثَّرا |
وفى بعض النسخ الخَوَاتُ الرعدُ* قال المنعقب* وكلا القولين غلط ولا شاهد له فى البيت وانما الخَوَاتُ الصوتُ لأى شئ كان وليس بمقصور على الرعد دون غيره قال ابن هَرْمة
__________________
(١) قلت لا يغترن أحد بعد هذا بما وقع من فتح ميم مطار فى هذا المصراع المستشهد به هنا وفى لسان العرب المطبوع فى مادة ق ر ر فانه خطأ محض ولا بما وقع فى م ط ر منه من ضم ميمه وفتحها وجعله موضعا واحدا فانه غلط صرف من مؤلفه ولا بما وقع فى القاموس من ضبطه بغراب وقطام وتفسيره بواد قرب الطائف أو ما كقطام موضع لبنى تميم أو بينهم وبين بنى يشكر فانه عدم معرفة وتمييز من مفسره وضابطه ولا بما وقع للصاغانى مقلدا ياقوتا فى معجمه من ضبطه بضم ميمه وتفسيره بقرية من قرى الطائف فانه خطأ منهما فى التفسير بخلاف الواقع وانما الصواب وهو الحق المجمع عليه أن مُطارا كغراب ـ