وقتُ الأخرى
نعوت الايام فى شدتها
* أبو عبيد* يوم قَسِىُّ ـ وهو الشديدُ من حَرْب أو شر والعَمَاسُ للشديدِ لا يُدْرَى من أينَ يُؤْتَى له ومنه أتانا بأمورٍ مُعَمَّسَاتِ ومُعَمِّساتٍ ـ أى مَلْوِيَّات* ابن دريد* عَمِسَ عَمْسًا وعَمَسًا* ابن السكيت* تَعامَسَ عَلَىَّ فلانٌ ـ أى تَعامَى فتَركَنِى فى شُبْهةٍ من أمْرِه والامْرُ العَمَاسُ المُظْلِمُ الذى لا يُدْرَى كيفَ يُؤْتَى له* صاحب العين* يومٌ عَمَرَّسٌ ـ شديدٌ ومُظْلِمٌ ـ شديدُ الشَّرِّ* أبو عبيد* (يَوْمٌ عَصِيبٌ) وليلةٌ عَصِيبٌ وهو الشديدُ ويوم قَمْطَرِيرٌ مُقَبِّضُ ما بَيْنَ العَينين وقد أقْمَطَرَّ ويوم قُماطِرٌ كذلك* أبو حنيفة* أغَمَّ يومُنا ـ جاء بَغَمٍّ* أبو عبيد* غَمَّ بَغُمُّ غُمومًا ـ ويوم غَمُّ* أبو زيد* غَمَّ غَمَّا ويومٌ غامٌّ وغَمٌّ ـ وليلة غَمَّةٌ وغَمٌّ* ابن دريد* الايامُ الحُسومُ الدائمةُ فى الشّرِّ والشُّوْمِ خاصَّةً وكذلك فُسِّر فى قولِه عزوجل (سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً) أى دائمة الشر وقد يُوصَفُ به الليالى وقيل الحُسُومُ الشُّؤمُ من الحَسْمِ أى القَطْعِ كأنها تَقْطَعُ الخَيْرَ عنهم* وقال* يَوْمٌ وَمٍ وأنْكَرَهُ بعضُ أصْحابِنا فقال يَمٍ وأنشد
* مَرْوانُ يا مَرْوانُ للْيَوْمِ اليَمسِى*
أى الشديد* قال الفارسى* أراد لِلْيَوْمِ اليَوِمِ كقوله
* انَّ مَعَ اليَوْمِ أخاهُ غَدْوًا*
فكأنه قال لِلْيَوْمِ اليَوِمِ ثم وقَفَ عليه بلغة من قال البَكُرْ فقال اليَمُو فليس فى الكلام اسمٌ آخره واوٌ قبله ضمة فاذا أدَّى القياسُ الى ذلك رُفِضَ وقلبت الواوُ ياء كقولهم أدْلٍ ولذلك قال اليَمِى* أبو عبيد* يومٌ أيْوَمُ كما قالوا لَيْلٌ ألْيَلُ وقد تقدم أن اليومَ الايْوَمَ آخرُ يومٍ من الشهر* قال سيبويه* يومٌ أيْومُ نادِرٌ ـ خَرَجَ عن الاصلِ* ابن دريد* يومٌ نَحِسٌ ونَحْسٌ ـ وقد قرئ (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) ونَحْساتٍ* قال الفارسى* النَّحسُ كلمة تكون على ضربين أحدُهما أن يكون اسما والآخر أن يكون وصفا فما جاء منه اسما مصدرا قوله تعالى (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) فالاضافة اليه تدل على أنه