الصفحه ١٨٠ : » (٤). وهذا يدلّ على شكّه في صحة بيعة نفسه ، مع أنّه الذي دفع
الأنصار يوم السقيفة لمّا قالوا : «منّا أمير
الصفحه ١٤٤ : أربع ركعات
، ثم رفع يده إلى السماء ، فقال : اللهمّ إنّ موسى بن عمران سألك ، وأنا محمّد
نبيّك أسألك أن
الصفحه ٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم فعفا عنه ، ثم شفع إليه (٣) أن يشرّفه ويضيفه إلى جملة الكتّاب ، فأجابه وجعله واحدا
من أربعة عشر
الصفحه ١١٩ : الخاصّة والعامّة ، رواه المحدّثون وعلماء السير في مصنفاتهم بألفاظ
مختلفة ، انظر : مسند أحمد ١ : ٨٤
الصفحه ٧٠ :
إلى هذا الزمان (١).
وكمسح الرجلين
الذي نصّ عليه الله تعالى في كتابه العزيز ، فقال ، (فَاغْسِلُوا
الصفحه ١٧ : «لن تضلّوا من بعده أبدا» فأدرك أنّ النبيّ موص بالعترة بلا ريب ، فجهر بما
في صدره : حسبنا كتاب الله
الصفحه ١٨٨ :
من الأحوال). (١)
ثمّ لو أنفق لوجب
أن ينزل فيه قرآن كما نزل في علي عليهالسلام (هَلْ أَتى) ، ومن
الصفحه ١٦٤ :
فحكم بالقرعة ،
فصوّبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : الحمد لله الذي جعل لنا ـ أهل البيت
الصفحه ٨٧ :
يس الذي قال (يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) (١) وحزبيل مؤمن آل فرعون الذي قال (أَتَقْتُلُونَ
الصفحه ٢٩ : ، فإنّ من الجليّ لكل ذي بصيرة أنّ
الإمام الذي يموت من جهله ميتة جاهلية ، هو محيي سنة رسول الله لا هادمها
الصفحه ١٥ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يعيّن مصداق الإمام الذي يموت من لا يعرفه ميتة
جاهليّة ؛ ويعلن أنّ عليّا مع
الصفحه ٦٨ : صلىاللهعليهوآله
والعترة والصحابة تختّموا في أيمانهم. وعدّ الجاحظ في كتاب «نقوش الخواتيم» أنّ
الأنبياء من آدم إلى
الصفحه ١٠٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قال في حقّه : ما أقلّت الغبراء ولا أظلّت الخضراء على ذي
لهجة أصدق من أبي ذر. (٧) وقال : إنّ الله
الصفحه ١٩٦ : : (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا
حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ)
٤٥
٦٢ : (هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ
الصفحه ٨٢ : أنّه عندهم ظالم بقتل الحسين ونهب حريمه ، (٤) وقد قال الله تعالى (أَلا لَعْنَةُ اللهِ
عَلَى