الصفحه ٢٨ :
، قال : إن الارض لا تصلح إلّا بالإمام ، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة
... الحديث. وروى في هذا
الصفحه ٣١ : النسيان ولا المعاصي وإلّا لم يبق وثوق بأقوالهم ،
فتنتفى فائدة البعثة.
ثمّ أردف الرسالة
بعد موت الرسول
الصفحه ٣٢ :
عليهمالسلام ؛ وأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لم يمت إلّا عن وصيّة بالإمامة. (١)
وذهب أهل
الصفحه ٣٦ : ؛ فقد قال الله تعالى (أَلا لَعْنَةُ اللهِ
عَلَى الظَّالِمِينَ) (٨)
وإنّما كان مذهب
الإماميّة واجب
الصفحه ٤٠ : : «قل للذي
بعثك يخلق فيّ الإيمان أو القدرة المؤثّرة فيه ، حتّى أتمكن من الإيمان فأومن ،
وإلّا فكيف
الصفحه ٤١ : ) (٥) : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) (٦)
ومنها : أنّه يلزم
منه أن يكون أفعالنا الاختياريّة
الصفحه ٤٨ : بالرجل ، وهو وأبوها في المغرب (٤) ، مع أنّه لا يمكنه الوصول إليها إلّا بعد سنين متعدّدة ،
بل لو حبسه
الصفحه ٥١ : جعله كباب المدينة الذي لا يدخل إليها إلّا منه ، ثمّ أوجب ذلك الأمر
بقوله «فليأت الباب» ، وفيه دليل على
الصفحه ٥٤ : أكفّهم
سيّان ذلك إن
أثروا وإن عدموا
ما قال : لا ،
قطّ إلّا في تشهّده
الصفحه ٥٦ : والعقائد اليقينيّة ،
وكان لا يخبر بأمر إلّا وقع ، وبه سمّوه الصادق الأمين.
وكان عبد الله بن
الحسن جمع
الصفحه ٥٨ : لبعضهم : من هذا؟ فقال : موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فقلت : قد عجبت أن تكون هذه العجائب (٩) إلّا لمثل هذا
الصفحه ٦٠ : النار ،
والله ما نالوا ذلك إلّا بطاعة الله ؛ فإن أردت أن تنال بمعصية الله ما نالوا
بطاعته ، إنّك إذا
الصفحه ٦٣ : إلّا على خير.
__________________
ويجلسن على مغاز
لهنّ عواري حواسر (انظر مقاتل الطالبين : ٥٩٩
الصفحه ٨١ : ء (٥) يوم قتل الحسين ولم تر قبل ذلك (٦) وقال أيضا : ما رفع حجر في الدنيا إلّا وتحته الدم (٧) عبيط ـ ولقد
الصفحه ٨٦ :
الناس. (٦)
وعن معقل بن يسار
، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لفاطمة : ألا ترضين أنّي زوّجتك