الصفحه ٦٨ :
الخامس :
إنّ الإماميّة لم
يذهبوا إلى التعصّب في غير الحقّ (١) ، فقد ذكر الغزالي والمتولي
الصفحه ١٧٢ : الثانية : فلمّا أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل
كثير من أصحابه بتعبير دوابّهم ، وصلّى بنفسه في طائفة من
الصفحه ٦٣ :
فأمره (١) بإشخاصه ، فضجّ أهل المدينة لذلك خوفا عليه ، لأنّه كان
محسنا إليهم ، ملازما للعبادة في
الصفحه ١٣١ : لعليّ عليهالسلام.
البرهان العشرون :
قوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (٢).
في تفسير
الصفحه ١٣٤ :
من طريق أبي نعيم
، عن مجاهد ، في قوله تعالى : (وَالَّذِي جاءَ
بِالصِّدْقِ) : محمّد وصدّق به قال
الصفحه ١٤٣ :
، عن ابن عبّاس : أنّها نزلت في رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّ عليهالسلام خاصّة ، وهما أوّل من
الصفحه ١٥٤ : كما قال في الأوليين ، فجاء علي عليهالسلام فدقّ الباب أشدّ من الأوليين ، فسمعه النبي
الصفحه ٦١ : ؛
فرضوا بذلك ، وجعلوا ليحيى (٥) بن أكثم مالا كثيرا على امتحانه في مسألة يعجزه (٦) فيها ، فتواعدوا إلى يوم
الصفحه ٦٧ :
إذا شئت أن ترضى
لنفسك مذهبا
وتعلم أنّ الناس
في نقل أخبار
فدع
الصفحه ٦٩ : إلى النار (٣) ؛ وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو رد عليه (٤) ، ولو ردّوا
الصفحه ٨٣ : أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟ فقلت : لم لا تلعنه؟
فقال : وكيف لا ألعن من لعنه الله في كتابه؟ فقلت
الصفحه ١٢٧ :
من طريق الحافظ
أبي نعيم ، عن الشعبي ، (١) عن ابن عبّاس ، قال في قوله تعالى :
(وَقِفُوهُمْ
الصفحه ١٣٧ : عبّاس ، قال : نزلت في عليّ عليهالسلام ، كان معه أربعة دراهم ، فأنفق بالليل درهما ، وبالنهار
درهما ، وفي
الصفحه ٢٨ :
__________________
وروى في ١ : ٣٧٨ ـ
٣٨٠ ، باب ما يجب على الناس عند مضي الإمام بسنده عن حمّاد بن
الصفحه ٤٨ :
وإلحاق نسب
المشرقيّة بالمغربيّ (١) ، فإذا زوّج الرجل ابنته (٢) وهي في المشرق ، برجل هو وإيّاه في