الصفحه ٢١ : الضرر ، والاسم : التقوى ، وأصلها : اوتَقى ،
يُوتَقي ، فقُلبت الواو إلى ياء للكسرة قبلها ، ثمّ ابدلت إلى
الصفحه ٣٢ : نَفْسَهُ
وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ) (١).
فقد احتج الإمام
مالك بن أنس (ت / ١٧٩ ه) بهذه الآية على أنّ طلاق
الصفحه ٣٤ : نذكر بعضها إلى أن قال :
الحكم الرابع :
ظاهر الآية يدلّ على أنّ التقيّة إنّما تحلّ مع الكفار الغالبين
الصفحه ٣٨ : وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (١).
هذه الآية الكريمة
مكّية بالاتفاق ، وقد نزلت في بداية الدعوة إلى دين الإسلام
الصفحه ٤٢ : ، مشيراً بذلك إلى الآيات المتقدمة على
هذه الآية في سورة النحل ، قال : ثمّ سمّاهم كاذبين بقوله : (وَأُولئِكَ
الصفحه ٤٤ :
فالوعيد الموجّه
إلى النبيّ (ص) في هذه الآية لا شكّ فيه ، وهو لا يدل على تهاون النبيّ (ص) في أمر
الصفحه ٤٧ : مسائل
الإكراه :
أمّا من عذّبه
كافر قادر عليه ليكفر بلسانه ، وكان العذاب يؤدّي إلى قتله فله الإجابة
الصفحه ٥٦ :
ما يفهم من عبارة
المفسّرين أن جبراً قد استمر ارتداده عن الإسلام في الظاهر تقية لمدة طويلة إلى أن
الصفحه ٦٧ : :
الصدِّيقون ثلاثة : «حبيب النجار مؤمن آل ياسين ، ومؤمن آل فرعون الذي قال : (أتقتُلُون
رجُلاً أن يقولَ ربِّي
الصفحه ٦٩ :
بالإنكار عليهم
غالطهم بعد في أن قسّم أمره إلى كذب وصدق ، وأبدى ذلك في صورة احتمال ونصيحة ،
وبدأ في
الصفحه ٧١ : أقرب إلى
تسليمهم وأدخل في تصديقهم له ، ليسمعوا منه ولا يردّوا عليه نصيحته ، وذلك أنّه
حين فرضه صادقاً
الصفحه ٧٤ : ، فاتّفقت كلمة أصحاب الكهف على الهرب بدينهم وأنفسهم منه ، فلجئوا إلى
الكهف ، وقد نُسب هذا القول إلى ابن
الصفحه ١٠٥ : تعدّاه إلى أهم الأفعال العبادية ، حيث
كان يتّقي من الوليد بن عقبة بن أبي معيط والي عثمان على المدينة
الصفحه ١٠٦ : الصحابة وهو الذي بعثه النبي (ص) إلى كسرى ، وكان قد اسر في أيام عمر
من قبل الروم ، وقد أكرهه ملك الروم على
الصفحه ١٠٧ : الكلام : أنّ ترك التقية ليس مطلقاً في كلّ الحال ، وإنّ عدم
مداراة الناس يؤدّي إلى نفرتهم ، وعزلته عنهم