الصفحه ٥٩ : نفسه ، أو على عضو
من أعضائه .. لأنّ الكفر اعتقاد ، والإكراه على القول دون الاعتقاد ، والمعنى :
لكنّ
الصفحه ١١٧ : أثبت صاحبه في الحكم ، ولما انفصل
الأمر على هذا خطب معاوية ، وقوله : «فليطلع لنا قرنه» ، تعريض منه بابن
الصفحه ١٢٩ : . أما الحنفية فقد رووا عنه
ثلاث روايات :
احداها
: قوله : صليت خلف
رسول الله (ص) ، وخلف أبي بكر ، وعمر
الصفحه ١٨٤ : ـ الشوكاني الزيدي (ت / ١٢٥٠ ه) :
ردّ الشوكاني على
من زعم انّ التقيّة تجوز في القول دون الفعل ، بظاهر قوله
الصفحه ٢٠٨ : بالإيمان ، ذلك لأنّ قول المكره عند الشافعي كما
لم يقل في الحكم ، وقد أطلق القول فيه ، حتى اختار عدم ثبوت
الصفحه ٣٩ : الإمام الشافعي (ت / ٢٠٤ ه) بهذه
الآية على أن قول المكره كما يقل في الحكم ، وأطلق القول فيه ، واختار أنّ
الصفحه ٤٦ :
وهذا القول هو
الذي رفضه الإمام الفقيه السرخسي ، والشيعة قاطبة تؤيّده على هذا الرفض.
ولنعد بعد
الصفحه ٥٧ : من أعضائه ، فها هنا
يبقى الفعل على الحرمة الأصلية ، وحينئذٍ لو قتل ، فللعلماء قولان :
أحدهما
: لا
الصفحه ٦٤ : يتأكّد من خلالها أنّ التقية كانت معروفة قبل
الإسلام بقرون عديدة.
فقد
نقل الماوردي (ت / ٤٥٠ ه) قول
الصفحه ٦٦ :
هذا من قوله تعالى»
(١).
والأوّل أرجح ،
فقد نصّ عليه أكثر المفسّرين ، ويدلّ عليه تظاهر هذا المؤمن
الصفحه ٦٩ : التقسيم بقوله : (وَإِنْ يَكُ كاذِباً
فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ) مداراة منه ، وسلوكاً لطريق الإنصاف في القول
الصفحه ٧٧ :
الرازي الشافعي (ت / ٦٠٦ ه) : «وقوله
: (وَلْيَتَلَطَّفْ) : أي : يكون ذلك في سرّ وكتمان ، يعني : دخول
الصفحه ٨٩ : ،
والمفسّرون وغيرهم على القول بأنّ رسول الله (ص) لم يجهر بالدعوة إلى الإسلام إلا
بعد ثلاث سنين من نزول الوحي
الصفحه ١١٦ : ، نرى أن قوله : (قد كان من أمر الناس ما ترين). أراد به ما وقع بين
عليّ عليهالسلام ومعاوية من القتال في
الصفحه ١٣٠ :
مهماً وقع التعارض بين قول أنس وابن المغفل ، وبين قول علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الذي بقي عليه طول