الصفحه ١٣٩ : الله لأعصبنكم عصب السلمة ، ولألحونّكم لحو العود ، ولأضربنّكم ضرب غرائب الإبل
حتّى تستقيم لي قناتكم
الصفحه ٦٠ :
وهذا القول على
خلاف أقوال مفسّري الأحناف وفقهائهم وأعلامهم ، بل على خلاف أقوال جميع علماء
الإسلام
الصفحه ٦٥ : يمكنه أن يذكر هذه الكلمات مع فرعون؟
ولهذا السبب حصل
هنا قولان :
الأوّل
: إنّ فرعون لما
قال
الصفحه ٢١٠ : علّق الشربيني الشافعي (ت / ٩٧٧ ه) على
قول النووي بعد أن استدل بالآية الكريمة من قوله تعالى : (إِلَّا
الصفحه ٦٨ :
ثمّ أكّد أنّ قوله
: (يا قَوْمِ لَكُمُ
الْمُلْكُ) هو استنزال لهم ووعظ لهم من جهة ما هم عليه من
الصفحه ٧٠ : أتبَعهُ بكلام يُفهم منه أنّه ليس بمصدّق وهو قوله : (إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ
مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
الصفحه ٧٣ : :
القول
الأوّل : إنّهم هربوا من
مَلكهم بعد أن دعاهم إلى عبادة الأصنام ، فلجئوا إلى الكهف الذي سدّه الملك
الصفحه ٧٤ :
وهذا القول على
الرغم من ضعفه بوهب ، وهو أحد أقطاب الإسرائيليّات ، وكان يقول بالقدر كما هو
معروف في
الصفحه ٧٥ : ) (١).
وكيف يعقل عدم
اتّقائهم وهم من مستشاري ملكهم الكافر؟
نعم ، قد يقال
بأنّ قوله تعالى : (وَرَبَطْنا عَلى
الصفحه ٨٢ :
التقية في القرآن
الكريم ، من ذلك :
قوله تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما
آتاها
الصفحه ٢٠٩ : ، والحرام هو
القتل ، وإن قتل المكرَه ففي أحد قولي الشافعي يجب القصاص (١) أمّا القول الآخر فلا يجب. والظاهر
الصفحه ٣٠ : بجملة
من الآيات الكريمة ، نذكر منها :
قوله تعالى : (إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) (٢).
قوله
الصفحه ٣٤ : الاقتصار على التيمّم رفعاً لذلك القدر من نقصان المال. فكيف لا
يجوز هاهنا؟». ثمّ رجّح قول الحسن البصري
الصفحه ٤٥ : النفس أو العِرض أو
المال ، فهذا التفسير يكذّبه قوله تعالى في مدح رسله عليهمالسلام والشهادة لهم بانّهم
الصفحه ٥٢ : في أحد قوليه : يجب القصاص» (١).
أقول : إنّ القول
الآخر للإمام الشافعي رحمهالله هو : لا قصاص على من