لشفاعة المؤمنين من أُمتي يوم القيامة ففعل ذلك» (١).
٥٤ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ من أُمتي من سيدخل الله الجنة بشفاعته أكثر من مضر» (٢).
٥٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّما شفاعتي لأهل الكبائر من أُمتي» (٣).
٥٦ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الشفعاء خمسة : القران ، والرحم ، والأمانة ، ونبيكم ، وأهل بيت نبيكم» (٤).
٥٧ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة : أي ربّي عبدك فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا ، فشفّعني فيه فيقول : اذهب فأخرجه من النار فيذهب فيتجسس في النار حتى يخرجه منها» (٥).
٥٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ادّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أُمّتي» (٦).
٥٩ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع في أربعين من إخوانه» (٧).
__________________
(١) أمالى الشيخ الطوسي : ٣٦.
(٢) مجمع البيان : ١٠ / ٣٩٢.
(٣) من لا يحضره الفقيه : ٣ / ٣٧٦.
(٤) مناقب ابن شهرآشوب : ٢ / ١٤.
(٥) مجمع البيان : ١٠ / ٣٩٢.
(٦) مجمع البيان : ١ / ١٠٤ ، ويقول الطبرسي : إنّ هذا الحديث مما قبلته الأُمة الإسلامية.
(٧) مجمع البيان : ١ / ١٠٤.