١٧ ـ وحكى أبو ذر : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى ليلة فقرأ آية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فلمّا أصبح قلت : يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ، قال : إنّي سألت ربّي عزوجل الشفاعة لأُمتي فأعطانيها فهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عزوجل شيئاً» (١).
١٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار : بقيت شفاعتي» (٢).
١٩ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إنّ الله يخرج قوماً من النار بالشفاعة» (٣).
٢٠ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يشفع يوم القيامة الأنبياء ثمّ العلماء ثمّ الشهداء» (٤).
٢١ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «فإذا فرغ الله عزوجل من القضاء بين خلقه وأخرج من النار من يريد أن يخرج ، أمر الله الملائكة والرسل أن تشفع فيعرفون بعلاماتهم : إنّ النار تأكل كل شيء من ابن آدم إلّا موضع السجود» (٥).
٢٢ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «... فيؤذن للملائكة والنبيين والشهداء
__________________
(١) مسند أحمد : ٥ / ١٤٩.
(٢) صحيح البخاري : ٩ / ١٦٠ وبهذا المضمون مسند أحمد : ٣ / ٩٤.
(٣) صحيح مسلم : ١ / ١٢٢ وبهذا المضمون صحيح البخاري : ٨ / ١٤٣.
(٤) سنن ابن ماجة : ٢ / ١٤٤٣.
(٥) سنن النسائي : ٢ / ١٨١.