الصفحه ٥ :
وأكّد على أهمية الصلاة. وإليك الحديث بأكمله :
روى أبو بصير عن
أصحاب الإمام قال : دخلت على أُم حَميدة
الصفحه ٣٨ :
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ
اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
الصفحه ٥١ : الْجَحِيمِ) (غافر / ٧) إنّ
الآية تدل على حصول الشفاعة للمذنبين ، والاستغفار طلب المغفرة ، والمغفرة لا
تُذْكر
الصفحه ٥٦ : أنّ البخاري يطلق
لفظ الاستشفاع على الدعاء وطلبه من الإمام في العام المجدب ، من دون أن يخطر بباله
أنّ
الصفحه ٦٢ :
النتيجة : إنّ
الأموات مطلقاً غير قابلين للإفهام ويدل على ذلك أيضاً قوله سبحانه : (إِنَّ اللهَ
الصفحه ٦٣ : وَقالَ يا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ
لَكُمْ فَكَيْفَ آسى عَلى قَوْمٍ
الصفحه ٦٥ :
صدقتَ وكنتَ ذا
رأي مصيب!
على أنّه لا توجد
عبارة أشد صراحة ممّا قاله رسول الله
الصفحه ٧٦ :
كأنّك لم تجزع
على ابن طريف
أنّها عبدته؟ كلّا
ثمّ كلّا.
إنّ العمل لا
يتّسم بالعبادة إلّا إذا
الصفحه ٨٦ : الرجل من أهل النار على
الرجل فيقول : يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة؟ قال : فيشفع له ، ويمرّ
الصفحه ٨٧ :
٤٠ ـ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثمّ صلّوا عليّ
الصفحه ٧ :
١
موقف علماء الإسلام
من الشفاعة
أجمع علماء الأُمة
الإسلاميّة على أنّ النبيّ
الصفحه ٨ : هذه الآية (١).
٢
ـ وقال تاج الإسلام
أبو بكر الكلاباذي (ت ٣٨٠ ه) : إنّ العلماء قد أجمعوا على أنّ
الصفحه ٩ : الكفار عند
إخباره عن حسراتهم وعلى الفائت لهم ممّا حصل لأهل الإيمان : (فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ* وَلا
الصفحه ١١ : قوله : (وَأَقْبَلَ
بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَساءَلُونَ) (الصافات / ٢٧) ،
فيتعيّن حمل الآيتين على يومين
الصفحه ١٢ : على أن يشفع لأحد عنده إلّا بإذنه له
في الشفاعة كما في حديث الشفاعة عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم