الصفحه ٥٠ :
فعند ما كان النبي
الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّاً في دار هجرته ، كان طلبُ أصحابِه الدعاءَ منه
الصفحه ٥٨ :
على هامش السؤال
السؤال جدير
بالدراسة والتحليل ، وهو عالق على ذهن لفيف من الناس فهم يناجون في
الصفحه ٧٨ :
الوصف يرجع إلى
الله سبحانه.
وبذلك يبدو أنّ ما
تدل عليه الآيات القرانیة من أنّ طلب الحاجة من
الصفحه ٩ :
القول إجماع
الإمامية إلّا من شذّ منهم ، وقد نطق به القرآن ، وتظاهرت به الأخبار ، قال الله تعالى في
الصفحه ٢٢ :
٦ ـ الصنف السادس :
يثبت الشفاعة لغيره سبحانه بشروط
إنّ هذا الصنف من
الآيات يصرّح بوجود شفيع غير
الصفحه ٢٦ :
شفاعتهم بإذن الله
سبحانه في حقّ من يشاء الله ويرضاه.
ج ـ (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ
الصفحه ٣٠ : لِما
أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (القصص / ٢٤).
فبما أنّ عالم
الكون عالم إمكاني لا يملك من
الصفحه ٧٧ :
للمشفوع إليه.
وإلّا فيكون طلب الحاجة كسائر الطلبات من غيره سبحانه الذي لا يشك ذو مسكة في عدم
كونه
الصفحه ٨٩ :
النار ، فقال : يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم لسنّة رسول الله منّي؟ إنّ
الذين قرأت هم أهلها هم
الصفحه ٩٧ :
إلى النار ، فتقرأ بين عينيه محباً ، فتقول : إلهي وسيدي سميتني فاطمة وفطمت بي من
تولّاني وتولّى ذريتي
الصفحه ١٠٧ :
ه ـ علي من
الشفعاء ، فلاحظ الرقم التالي : ٦١.
و ـ فاطمة من
الشفعاء ، فلاحظ : ٦٠ ، ٨٢
الصفحه ١٠ :
للرسل والأخيار في
حقّ الكبائر بالمستفيض من الأخبار (١).
وقد أيّد
التفتازاني في «شرح
العقائد
الصفحه ٢٥ : من أن تنسب
إليهم الشفاعة ، كما تنسب إلى الله سبحانه ، غير أنّ أحدهما يملك هذا الحقّ
بالأصالة والآخر
الصفحه ٤٩ :
٦
طلب الشفاعة من
المأذونين بالشفاعة
قد تجلّتِ الحقيقة
بأجلى مظاهرها وتبيّن أنّ النبي الأكرم
الصفحه ٥٥ :
ومناسبات عديدة
كثيرة جداً نذكر منها :
عن مصعب الأسلمي
قال : انطلق غلام منّا فأتى النبي