الصفحه ٤٩ :
ذنوب عباده ، إذا كانوا أهلاً لها. إذن يرجع طلب الشفاعة من الشفيع إلى طلب الدعاء
منه لتلك الغاية ، وهل
الصفحه ٥٥ :
بهذا الموضوع كثيراً من الأحاديث (١). هذا في حياته صلىاللهعليهوآلهوسلم.
أمّا بعد انتقاله
إلى
الصفحه ٧٦ : لمصيره في عاجله وآجله ، وإن
كان مخلوقاً أيضاً. والمراد من الدعاء في قوله تعالى : (فَلا تَدْعُوا مَعَ
الصفحه ١٢ :
يوم القيامة ثلاث
شفاعات ـ إلى أن قال : ـ وأمّا الشفاعة الثالثة فيشفع في من استحقّ النار وهذه
الصفحه ٢١ :
أ ـ (وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ
أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ
الصفحه ٨٠ :
، ٣٧٤ ، ولاحظ ١٠٢ / ٣١ ، ٣٢ ، ٣٣ ، ٣٥ ، ٣٦ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٧١ ، ١٧١ ، ١٨١ ، ١٨٣ ،
إلى غير ذلك من الموارد
الصفحه ٥٤ :
يوم القيامة ولا
تنسني» (١) ولمّا وصلت الرسالة إلى يد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «مرحباً
الصفحه ٥ :
كلّ من بيني وبينه قرابة».
قالت : فما تركنا
أحداً إلّا جمعناه ، فنظر إليهم ثمّ قال : «إنّ شفاعتنا لا
الصفحه ٨ : الكبائر من أُمته ،
وإنّ أمير المؤمنين عليهالسلام يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته ، وإنّ أئمة آل محمد
الصفحه ١٧ : بحكم
السياق ، قسم خاص من الشفاعة. أضف إلى ذلك أن الظاهر هو نفي الشفاعة في حق الكفار
بدليل ما ورد في ذيل
الصفحه ١٩ : نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ
قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا
لَنا أَوْ
الصفحه ٢٧ : / ٥) إلى
غير ذلك من الآيات الواردة في حق المشركين والكافرين والظالمين والمفسدين ؛ وهؤلاء
كما قطعوا علاقتهم
الصفحه ٣٩ : بالسلامة من حيث العيوب الجسمانية ، بل الأصل هو الطهارة من الأقذار
والأدران المعنوية ، فقد خلق الإنسان على
الصفحه ٤٥ : الباعثة على الجرأة : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ
إِلَّا بِإِذْنِهِ) (البقرة / ٢٥٥).
ويقول أيضاً
الصفحه ٥١ : يَشْفَعْ
شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها) (النساء / ٨٥) عن
مقاتل : «إنّ الشفاعة إلى الله إنّما