الصفحه ٤٢ : يفصم وشائجه الروحية مع
الشافعين ، ولا يصل تمرّده إلى حدّ القطيعة ونسف الجسور. فالاعتقاد بهذا النوع من
الصفحه ٥٣ :
الأعصار المتقدمة
وإليك نزراً منه :
السلف
وطلب الشفاعة من النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٥ : الموتى الذين أُلقيت أجسادُهم في البئر من
مسلّمات التاريخ والحديث ، وقد أشار إلى هذا من بين المحدّثين
الصفحه ٤١ : سيخلده في عذاب الله ، ولا مناص له منه ، فلا شك أنّ هذا الاعتقاد يوجب
التمادي في اقتراف السيّئات وارتكاب
الصفحه ٤٤ : جمهور المسلمين إلى الأوّل ،
والمعتزلة إلى الثاني.
إنّ فكرة الشفاعة
كانت عند اليهود والوثنيين قبل
الصفحه ٩٠ : المختلفة لكل حديث لتجاوز عدد
الأحاديث المائة حديث ، ولكن اكتفينا بهذا المقدار وأشرنا إلى المواضع التي نقلت
الصفحه ١٠٤ : في الشريعة الإسلامية من القطعية كما يتجلّى
لك معناها إلى غير ذلك من الخصوصيات التي مرّ بيان الخلاف
الصفحه ٣ : والسلام على سيد رُسُله ، وخاتم أنبيائه وآله ومن سار على
خطاهم وتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
يولي المسلمون
الصفحه ٧٩ : والمسانيد
والسنن وسائر الكتب الحديثية لوقفت على جمهرة كبرى من الأحاديث حول الشفاعة بحيث
تدفع الإنسان إلى
الصفحه ١٦ : اهتمام
القرآن بهذا الأصل سواء في مجال النفي أو في مجال الإثبات. غير أنّ الاستنتاج
الصحيح من الآيات يحتاج
الصفحه ١٠٦ :
١٦ ، ٥٥ ، ٥٨ ، ٦٥
، ٦٦ ، ٨٥ ، ١٠٩ وغيرها من الروايات.
٣ ـ إنّ الشفاعة
كما تحفظ من دخول النار
الصفحه ١٥ : ء الإسلام من هذه المسألة
المهمة. والاستقصاء لكلمات المفسّرين والمحدّثين والمتكلّمين ، يدعونا إلى تأليف
مفرد
الصفحه ٧٨ :
الوصف يرجع إلى
الله سبحانه.
وبذلك يبدو أنّ ما
تدل عليه الآيات القرانیة من أنّ طلب الحاجة من
الصفحه ١٤ :
بشفاعته ، بل
وغيره من الشفعاء إلّا أنّ رجاءها من الله ، فالمتعيّن على كل مسلم صرف وجهه إلى
ربّه
الصفحه ١٠ :
للرسل والأخيار في
حقّ الكبائر بالمستفيض من الأخبار (١).
وقد أيّد
التفتازاني في «شرح
العقائد