الصفحه ٢٧ :
فلم يؤمنوا به أو
بوحدانيته أو بقيامته ، أو أفسدوا في الأرض ، وظلموا عباده ، أو غير ذلك ممّا يوجب
الصفحه ٢٨ :
ينازعه في هذا
الحق أو يشاركه فيه (لاحظ الصنف الخامس من الأصناف السبعة).
٢ ـ شفاعة فئة
خاصة من
الصفحه ٣٣ : المقامات في
الحياة الأُخروية ويتخلّصون عن تبعات المعاصي ولوازمها.
فالمكلّف وحده لا
يصل إلى هذه المقامات
الصفحه ٣٤ : يستجاب دعاؤه أيضاً في حق العصاة ، قال سبحانه : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا
أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ
الصفحه ٣٩ :
ج ـ الأصل هو السلامة
دلّت التجارب
والبراهين العقلية على أنّ الأصل الأوّلي في الخليقة هو السلامة
الصفحه ٥٤ : ... اذكرنا عند ربك» (٢) وروى الشريف الرضي في «نهج البلاغة» : أنّ عليّاً عليهالسلام قال عند ما ولي غسل رسول
الصفحه ٥٨ :
على هامش السؤال
السؤال جدير
بالدراسة والتحليل ، وهو عالق على ذهن لفيف من الناس فهم يناجون في
الصفحه ٦٤ :
التفصيل :
لقد انتهت معركة
بدر بانتصارٍ عظيمٍ في جانب المسلمين وهزيمة نكراء في جانب المشركين. فقد
الصفحه ٨٨ :
فيه ، ويقول القران : منعته النوم بالليل فشفّعني فيه ، قال : فيشفعان» (١).
٤٦ ـ قال رسول
الله
الصفحه ٩٨ : ،
والمساءلة في القبر ، والشفاعة» (١).
٨٧ ـ قال معاوية
بن عمار لجعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام : «من ذا
الصفحه ٥ :
، وربّما بدرتْ منه معصية ، واستحوذ عليه الشيطان ، ووقع في شباكه وشراكه ، فعصى
من حيث لا يريد ، وخالف من حيث
الصفحه ٢٤ : القرآنية ، بينما تنسب هذه الأفعال في آيات أُخرى إلى غير الله من عباده.
فكيف ينسجم هذا الانحصار مع هذه
الصفحه ٢٩ :
٣
حقيقة الشفاعة
إنّ الشفاعة في
القرآن الكريم على معان أو أقسام ثلاثة :
أ ـ الشفاعة
التكوينية
الصفحه ٤٧ :
والآية واردة في
حق غير التائب ، لأنّ الشرك مغفور بالتوبة أيضاً ، وقال سبحانه : (وَإِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٥٣ :
١ ـ الأحاديث
الإسلامية وسيرة المسلمين تكشفان عن جواز هذا الطلب ، ووجوده في زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم