الصفحه ٥ :
، وربّما بدرتْ منه معصية ، واستحوذ عليه الشيطان ، ووقع في شباكه وشراكه ، فعصى
من حيث لا يريد ، وخالف من حيث
الصفحه ٩ :
القول إجماع
الإمامية إلّا من شذّ منهم ، وقد نطق به القرآن ، وتظاهرت به الأخبار ، قال الله تعالى في
الصفحه ٢٤ : القرآنية ، بينما تنسب هذه الأفعال في آيات أُخرى إلى غير الله من عباده.
فكيف ينسجم هذا الانحصار مع هذه
الصفحه ٢٩ :
٣
حقيقة الشفاعة
إنّ الشفاعة في
القرآن الكريم على معان أو أقسام ثلاثة :
أ ـ الشفاعة
التكوينية
الصفحه ٤٧ :
والآية واردة في
حق غير التائب ، لأنّ الشرك مغفور بالتوبة أيضاً ، وقال سبحانه : (وَإِنَّ رَبَّكَ
الصفحه ٥٣ :
١ ـ الأحاديث
الإسلامية وسيرة المسلمين تكشفان عن جواز هذا الطلب ، ووجوده في زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٦٣ :
يَغْنَوْا
فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْباً كانُوا هُمُ الْخاسِرِينَ* فَتَوَلَّى
عَنْهُمْ
الصفحه ٦٦ : : أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن
عفان في حاجة له ، وكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى ابنَ
الصفحه ٦٧ : ومن كل مسلم ، بأنّه لا اختلاف في القران ولا تعارض بين آياته فنقول :قال سبحانه : (فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ
الصفحه ٨٩ :
تكذيباً بالشفاعة
حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل
الصفحه ٩١ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يقول الرجل من أهل الجنة يوم القيامة : أي ربّي عبدك
فلان سقاني شربة من ماء في الدنيا ، فشفّعني
الصفحه ٩٣ : : ربّ سلّم شيعتي ومحبّي وأنصاري ومن تولّاني في
دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش : قد أُجيبت دعوتك
الصفحه ٩٩ :
شَفّعوا في ناصب
ما شُفّعوا» (١).
٩٣ ـ قال جعفر بن
محمد الصادق عليهماالسلام : «إنّ المؤمن ليشفع
الصفحه ٣ :
أهميّة كبرى للعقيدة الصحيحة لأنّها تشكّل حجر الزاوية في سلوكهم ومناراً يضيءُ
دروبهم وزاداً لمعادهم
الصفحه ٧ : .
إنّ الشفاعة من
المعارف القرآنية التي لا يصح لأحد من المسلمين إيجاد الخلاف والنقاش في أصلها ،
وإن كان