الصفحه ٦١ : / ٥٦) ،
فلو كان الأنبياء والأولياء أمواتاً غير شاعرين لهذه التسليمات والصلوات فأيّ
فائدة في التسليم
الصفحه ٧٥ :
وآلهتهم.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى
لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
الصفحه ٧٨ : الأصنام كان شركاً في العبادة ،
إنّما هو لأجل أنّ المدعوّ عند الداعي كان إلهاً أو ربّاً مستقلاً في التصرف
الصفحه ٨٤ :
أن يشفعوا فيشفعون
ويخرجون من كان في قلبه ما يزن ذرة من إيمان» (١).
٢٣ ـ قال رسول
الله
الصفحه ٨ : )
قال : إنّ الآية الأُولى وإن كانت تنفي الشفاعة ، ولكن هنا شفاعة مقبولة في
الإسلام وهي التي تشير إليها
الصفحه ١١ : (١).
٩
ـ قال البيضاوي في
تفسير قوله تعالى : (وَاتَّقُوا يَوْماً
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا
الصفحه ١٦ :
٢
الشفاعة في القرآن الكريم
وردت مادة الشفاعة
في القرآن الكريم بصورها المتنوعة ثلاثين مرّة في
الصفحه ٢٠ : وعقائد الوثنيين في باب الشفاعة
، وأبطل كون النظام السائد في الآخرة عين النظام السائد في الدنيا ، لم
الصفحه ٢٢ : الله سبحانه وأن شفاعته تقبل عند الله تعالى في إطار
خاص وشرائط معيّنة في الشفيع والمشفوع له. وهذه الآيات
الصفحه ٢٣ : ، حيث يقول : (إِلَّا بِإِذْنِهِ).
٣ ـ يشترط في
الشفيع أن يكون ممّن يشهد بالحق ، أي يشهد بالله سبحانه
الصفحه ٥٥ : ممّن أشفع له يوم
القيامة». أورده الهيتمي في «مجمع
الزوائد» وقال : رواه
الطبراني.
وقد أورد الهيتمي
الصفحه ٥٩ :
وعلى ذلك فلو كان
الشفيع أحد الشهداء في سبيل الله تعالى فهل يكون هذا المطلب لغواً؟!
٢ ـ إنّ
الصفحه ٦٠ :
أمّا التنعُّم فقد
عرفت التصريح به في الآية الواردة في حقّ الشهداء.
وأمّا العقوبة ،
فيقول سبحانه
الصفحه ٦٥ :
يناديهمْ رسولُ
الله لمّا
قذَفناهم كباكبَ
في القليب
ألم تجِدوا
الصفحه ٧٣ : شَهِدَ بِالْحَقِّ
وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (الزخرف / ٨٦).
فالآية صريحة في
أنّ من شهد بالحق يملك الشفاعة ولكن