الصفحه ١٠٩ : الدين النيسابوري بذلك................................. ٥١
السلف الصالح وطلب
الشفاعة من النبي
الصفحه ٤٨ :
النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم فصاحب هذه المعصية لا تشمله الشفاعة ، فيجب عليه دخول
النار حتى
الصفحه ٣٣ : هي من
فيوضه سبحانه ، تصل إلى عباده في هذه الدنيا عن طريق أنبيائه وكتبه ، فهكذا تصل
مغفرته سبحانه
الصفحه ٤٦ :
النار موجهة إلى
الكفّار خاصّة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى ، والإقرار بفرائضه
من
الصفحه ٨٩ : المشركون ، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوباً فعذّبوا ثمّ
أخرجوا منها ثمّ أهوى بيديه إلى أُذنيه ، فقال : صمّتا إن
الصفحه ٦٠ : لَيْتَ قَوْمِي
يَعْلَمُونَ* بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ) (يس / ٢٦ ـ ٢٧)
إلى
الصفحه ٢٢ :
٦ ـ الصنف السادس :
يثبت الشفاعة لغيره سبحانه بشروط
إنّ هذا الصنف من
الآيات يصرّح بوجود شفيع غير
الصفحه ٢٥ : من أن تنسب
إليهم الشفاعة ، كما تنسب إلى الله سبحانه ، غير أنّ أحدهما يملك هذا الحقّ
بالأصالة والآخر
الصفحه ٤٧ : يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً) (الزمر / ٥٣) ،
إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة على العفو في حق العصاة. ومع
الصفحه ٤٠ : إلى حالتها الطبيعية الأُولى وتصفو من كل شائبةٍ
تعلَّقت بها نتيجة
العصيان والتمرّد.
د ـ الآثار
الصفحه ٨٤ : » (٢).
٢٤ ـ قال رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يشفع الأنبياء في كل من يشهد أن لا إله إلّا الله
مخلصاً
الصفحه ٤٢ : يفصم وشائجه الروحية مع
الشافعين ، ولا يصل تمرّده إلى حدّ القطيعة ونسف الجسور. فالاعتقاد بهذا النوع من
الصفحه ٤١ : سيخلده في عذاب الله ، ولا مناص له منه ، فلا شك أنّ هذا الاعتقاد يوجب
التمادي في اقتراف السيّئات وارتكاب
الصفحه ٤٤ : جمهور المسلمين إلى الأوّل ،
والمعتزلة إلى الثاني.
إنّ فكرة الشفاعة
كانت عند اليهود والوثنيين قبل
الصفحه ٧٩ : والمسانيد
والسنن وسائر الكتب الحديثية لوقفت على جمهرة كبرى من الأحاديث حول الشفاعة بحيث
تدفع الإنسان إلى