الصفحه ٢٧ : / ٥) إلى
غير ذلك من الآيات الواردة في حق المشركين والكافرين والظالمين والمفسدين ؛ وهؤلاء
كما قطعوا علاقتهم
الصفحه ٥٠ :
فعند ما كان النبي
الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم حيّاً في دار هجرته ، كان طلبُ أصحابِه الدعاءَ منه
الصفحه ٦٤ : بن ربيعة ، ويا أُمية بن خلف ، ويا أبا
جهل (وهكذا عدّ من كان منهم في القليب) هل وجدتم ما وعدَكم ربّكم
الصفحه ٨١ : ما تلقى أُمتي بعدي (أي من الذنوب) فسألت الله أن
يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل» (٧).
٩ ـ قال
الصفحه ٥٨ : موتهم على الإطلاق ، بل يصرّح بحياة لفيف من الناس الذين
انتقلوا من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة من صالحٍ
الصفحه ٦٨ :
المطهَّر ، بل إلى روحه الزكية الحية العائشة عند ربّها إلى غير ذلك من الصفاتِ
التي يضفيها عليه القران الكريم
الصفحه ٣٤ : )
تدل على أنّ مغفرته سبحانه قد تصل إلى عباده بتوسيط واسطة كالأنبياء ، وقد تصل بلا
توسيط واسطة ، كما يفصح
الصفحه ٦٣ :
عرض القران على الفكر الإنساني.
ونكتفي من الآيات
بما تلوناه عليك وهناك آيات أُخرى موحدة في المضمون
الصفحه ٨٦ : الرجل من أهل النار على
الرجل فيقول : يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة؟ قال : فيشفع له ، ويمرّ
الصفحه ٧١ : الشفاعة
مملوكة لله وهو المالك لها ، فكيف يُطلَب ما يرجع إليه من غيره؟
الصفحه ٤٧ : يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً) (الزمر / ٥٣) ،
إلى غير ذلك من النصوص المتضافرة على العفو في حق العصاة. ومع
الصفحه ٧٠ : الهداية وإسماعهم)
وإن كان يقدر على ذلك بإذنه بقرينة قوله سبحانه : (إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا
مَنْ يُؤْمِنُ
الصفحه ٣٢ : ، قال سبحانه : (وَأَنْذِرْ بِهِ
الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ
الصفحه ٩٣ : يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبّونا فلم
أزل واقفاً على الصراط أدعو وأقول
الصفحه ٤٠ : إلى حالتها الطبيعية الأُولى وتصفو من كل شائبةٍ
تعلَّقت بها نتيجة
العصيان والتمرّد.
د ـ الآثار