الصفحه ٣٠ : لِما
أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) (القصص / ٢٤).
فبما أنّ عالم
الكون عالم إمكاني لا يملك من
الصفحه ٣٢ :
العذاب عن العبد بعد استحقاقه له ، والشفاعة القيادية توجب أن لا يقع العبد في
عداد العصاة حتى يستحق
الصفحه ٣٩ : ، فيستحقّ الإنسان
نعيمَ الآخرة ودخول الجنة إلّا من بلغ حداً لا يقبل العلاج والتداوي ، لأجل أنّ
ذاته قد
الصفحه ٤٠ :
الجوهرة الإنسانية
النقية التي لا تقبل أيّةَ مداواة أو علاج ، كما لو اتّخذ لربّه شريكاً فاستحق
الصفحه ٤١ : الذنوب ، لأنّه يعتقد بأنّه لو غيّر وضعه
وسلوكه في مستقبل أمره لا يقع ذلك مؤثراً في مصيره وخلوده في عذاب
الصفحه ٤٨ :
النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم فصاحب هذه المعصية لا تشمله الشفاعة ، فيجب عليه دخول
النار حتى
الصفحه ٦٠ : لا نَسمع بيانَهم ولا نفهم خِطابهم ، وهم سامعون ،
عارفون بإذن الله سبحانه.
ثانياً
: إنّ الأحاديث
الصفحه ٦٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم : «وما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنّهم لا يستطيعون أن
يجيبوني».
وكتب ابن هشام
يقول : إنّ رسول
الصفحه ٦٦ : : أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن
عفان في حاجة له ، وكان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى ابنَ
الصفحه ٦٩ : لا يقدر على الهداية والإسماع مستقلاًّ ومعتمداً على إرادة
نفسه ، شيءٌ
__________________
(١) فاطر
الصفحه ٧٣ : : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لا
يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاءِ شُفَعاؤُنا عِنْدَ اللهِ
الصفحه ٧٦ :
كأنّك لم تجزع
على ابن طريف
أنّها عبدته؟ كلّا
ثمّ كلّا.
إنّ العمل لا
يتّسم بالعبادة إلّا إذا
الصفحه ٧٩ : وموانعها اهتماماً بالغاً لا يوجد له مثيل
إلّا في موضوعات خاصة تتمتع بالأهمية القصوى ، وأنت إذا لاحظت الصحاح
الصفحه ٨٣ : سألت ربّي عزوجل الشفاعة لأُمتي فأعطانيها فهي نائلة إن شاء الله لمن لا
يشرك بالله عزوجل شيئاً» (١).
١٨
الصفحه ٨٦ : حديث : «لا يصبر على لأوائها (أي المدينة) وشدتها إلّا
كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة» (٣).
٣٧