الصفحه ٧٢ :
على هامش السؤال
لا شك أنّ الشفاعة
لله كما هو صريح الآية وما يرجع إليه سبحانه لا يُطلَب من غيره
الصفحه ٥٢ : رسول الله يقول : «ما من رجل مسلم يموت فيقوم على
جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلّا شفّعهم
الصفحه ٦١ : ذلك
على الشعارِ الأجوف والتحية الجوفاء ، أمرٌ لا يجترئ عليه من له إلمامٌ بالقران والحديث.
السؤال
الصفحه ٦٧ : .
وقال الرفاعي : لا
شك أنّ هذا الحديث صحيحٌ ومشهورٌ (٢).
تفسير الآيتين
إلى هنا اتّضح
الأمر وإنّ هناك
الصفحه ٥ :
كلّ من بيني وبينه قرابة».
قالت : فما تركنا
أحداً إلّا جمعناه ، فنظر إليهم ثمّ قال : «إنّ شفاعتنا لا
الصفحه ٢٣ :
كالأصنام فهؤلاء
لا يملكون الشفاعة إلّا من شهد بالحق وهم يعلمون ، أي شهد بعبوديّة ربّه
ووحدانيّته
الصفحه ٥٠ : ،
راجعاً إلى طلب الشفاعة منه والاختلاف في الاسم لا في الواقع والحقيقة.
وبعد انتقاله من
الدنيا إلى عالم
الصفحه ٦٥ :
صدقتَ وكنتَ ذا
رأي مصيب!
على أنّه لا توجد
عبارة أشد صراحة ممّا قاله رسول الله
الصفحه ٧٤ :
وجذورها ، لا
بالاغترار بظاهرها.
فالفرق واضحٌ بين
عمل المسلم والمشرك لأنّك إذا أمعنتَ النظر في
الصفحه ٧٨ : في
شأن من شئُون وجوده أو فعله.
قال سبحانه : (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا
يَسْتَطِيعُونَ
الصفحه ١١٠ : الثاني : الشفيع ميّت وهو لا يسمع........................................ ٦١
إنّ المسئول ليس هو
الجسد بل
الصفحه ١١ : مختلفين ووقتين متغايرين ، أحدهما محل للتساؤل ،
والآخر ليس له ، وكذلك الشفاعة ، وأدلّة ثبوتها لا تُحصى كثرة
الصفحه ٢٠ :
د ـ (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ
شُفَعاءَ قُلْ أَوَلَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا
الصفحه ٢٢ : مِنْ بَعْدِ
إِذْنِهِ) (يونس / ٣).
ج ـ (لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنِ
اتَّخَذَ عِنْدَ
الصفحه ٢٥ : عِبادٌ مُكْرَمُونَ* لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ
بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ ما بَيْنَ