فيما يؤدّيه عن الله ، وعن موسى عليهالسلام ، وفي التصرّف في إقامة الحدود ، وإن لم يكن هو المباشر لإقامتها.
قوله : سلّمنا أنّه لو عاش بعد موسى لكان منفّذ الأحكام ، لكن لا شكّ في أنّه ما باشر تلك الأحكام ، إلى آخره.
قلنا : إنّ هارون إنّما لم يباشر تلك الأحكام لموته قبل موسى ، وأمّا علي عليهالسلام فإنّه لم يمت قبل الرسول صلىاللهعليهوآله ، فظهر الفرق ، وبالله التوفيق.