الصفحه ١٠٢ :
وجوه :
أحدها : أنّه
تعالى قال : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ
الصفحه ١٠٧ : : هذا المعنى
بأسره موجود في الآية التي قبل هذه وهو قوله : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
الصفحه ٢١٤ : (٥)
٣
(الْيَوْمَ
أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ...)
٧٣
٥١
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
الصفحه ١٠٠ : عن اليهود والنصارى على ما دلّ عليه سياق هذه الآية
وهذا المقصود غير حاصل في قوله : (وَالْمُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٠١ :
تقدّم حلف في
الجاهلية مع اليهود والنصارى وجب التزام ذلك الحلف.
فظهر أنّ في حمل
الآية على ما
الصفحه ١٢١ : » (٢) فالرواية المشهورة مفسّرة له.
وقوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ
آمَنُوا) (٣) أي وليّهم
الصفحه ١١٤ : ، لكنه باطل أيضا لوجهين :
أحدهما : أنّ
النصرة معلومة من قوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِناتُ
الصفحه ١٢٠ :
الأولى أن نحملها على الناصر أي هي ناصركم ومعناه : لا ناصر لكم غيرها والمقصود
نفي الناصر مطلقا.
وأمّا
الصفحه ٩٦ :
قوله تعالى : (وَهُمْ راكِعُونَ) إمّا أن يكون حالا أو استينافا ، والثاني باطل لوجهين :
أحدهما
الصفحه ١٥٥ : تعالى : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) (٤) وقوله تعالى : (يَرْفَعِ
الصفحه ١١٩ : يذكروه إلّا
في تفسير هذه الآية وآية اخرى مرسلا غير مسند ، ولم يذكروه في الكتب الأصلية من
اللغة ، وليس
الصفحه ١٤٩ : وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٢) جاء في التفسير أنّ الآية نزلت في عليّ عليهالسلام (٣).
الثالث
: قوله تعالى
الصفحه ١٣٣ : مدفوع.
قوله : في الوجه
الثاني : أنّه أراد بالمخافة الكلاب ، وبالمولى صاحبها ، لو كان كذلك لكان لا يجوز
الصفحه ١٥٣ :
الثاني : أجمع أكثر المفسّرين على أنّ قوله تعالى (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (١) نزلت في حقّ عليّ
الصفحه ٩٤ :
النوع الثاني : الاستدلال بالنصوص ، وهي
ثلاثة :
[البرهان] الأوّل : قوله تعالى : (إِنَّما