الصفحه ١١٨ : الأولى.
فأمّا النقل عن
أئمة اللغة فلا حجة فيه لوجهين :
أحدهما : أنّ أبا
عبيدة (٢) قال في قوله تعالى
الصفحه ١٣٦ :
قوله : «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» غير لائق
إلّا بمن كان له أوليا
الصفحه ١٢٢ : ، يبادر
إلى الذهن أنّه إنّما أراد بالمولى الناصر.
قوله في الوجه
الثاني : أنّ المولى له معان كثيرة لكن لا
الصفحه ٢٠٠ : اولئك ، فوجب أن
لا يكون منافيا في حقّ أولياء الله تعالى ، وذلك يبطل ما قالوه
الصفحه ٥٨ : والتعزيرات. وأمّا
أنّ ذلك بمجرّد قوله فلأنّه لو كان لأمر آخر ما كان فعلنا متابعة له ، لأنّا لا نوصف
بمتابعة
الصفحه ٤٧ : : لا
نسلّم أنّه يتضمّن الإضرار أو الأكثرية بالخلق أو المساوية للخير. قوله في الوجه
الأوّل من المعارضة
الصفحه ١٣٢ : .
قوله : إذا عرفت
ذلك فنقول : إنّ تفسير أبي عبيدة : (مَأْواكُمُ النَّارُ
هِيَ مَوْلاكُمْ) فإنّها الأولى
الصفحه ٩٧ :
أنّ غيره مراد
أيضا بها أم لا؟ ومتى ثبت أنّ مقتضى الآية الإمامة ، وثبت بالإجماع اندراج علي
تحتها
الصفحه ١٨٨ :
القوم إليّ أحملكم على كتاب الله تعالى» (١). وكيفية إقامة حكم الله تعالى عليهم ما أشار إليه عليهالسلام
الصفحه ١٠٨ :
فائدة.
سلّمنا لكن النصرة
لا شكّ أنّها أعمّ من الإمامة ، فلو حملنا هذه الآية على الإمامة لكان أولى من
الصفحه ٣٨ : به الملّة ـ فألفيته من
أخصّ الأولياء لأولاد سيّد الأنبياء مع ما خصّه الله تعالى به من العلم وحباه من
الصفحه ١١٣ : ، وإلّا لم يبق للمقدّمة فائدة وكان ذلك ألغازا لا بيانا مثاله :
لو قال إنسان لجماعة وله عدّة عبيد : ألستم
الصفحه ١٨٠ : : لا نسلّم حملها على الأربعة فقط ، فإنّ اللفظ (الَّذِينَ آمَنُوا) لفظ عامّ يتناول كلّ من آمن وعمل صالحا
الصفحه ٢٧ : الستّة : محمد ، وأتابك وفرج الله ، ومسعود ، ويحيى ، الذين قتل
أربعة منهم (عدا محمدا) بعد قتل أبيهم
الصفحه ١٨ : ـ فألفيته من أخصّ الأولياء لأولاد سيد الأنبياء ، مع ما
خصّه الله تعالى به من العلم ، وحباه من مزيد الفهم