الصفحه ٢٩٩ :
وأحلمهم حتى ترك
ابن ملجم في دياره وجواره يعطيه العطاء ، مع علمه بحاله ، وعفا عن مروان حين أخذ
يوم
الصفحه ٣٠٦ : وغيرهما عن
الخروج معه إلى الحروب كان لاجتهاد منهم ، وترك إلزام منه ، لا لنزاع في إمامته أو
إباء عن طاعته
الصفحه ٣٠٧ : ، ورأي وفصاحة ، وشجاعة ،
وكان عجبا في العبادة ، أدرك النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
، وشهد فتوح العراق مع سعد
الصفحه ٣٠٩ : ، وأبوه نساجا ثم شرطيا للحجاج في البصرة ،
واشتهر عمرو بعلمه وزهده وأخباره مع المنصور العباسي ، له رسائل
الصفحه ٣١١ : ء المذهب من لم يجوز اللعن على يزيد (٢) مع علمهم بأنه يستحق ما يربو على ذلك ويزيد.
قلنا : تحاميا عن أن
الصفحه ٣١٥ : المطر لا يدري أوله خير أم آخره»؟ (١) بناء على احتمال أن يفضل مع طول العهد وفساد الزمان ثواب
المعرفة
الصفحه ٦ : التي لا تفي بها التجربة (٣) إلا بعد أدوار وأطوار مع ما فيها من الأخطار ، ومنها تكميل
النفوس البشرية
الصفحه ١١ : مع عدم المعارضة ، وإنما قال : أمر ليتناول
الفعل كانفجار الماء من بين الأصابع وعدمه ، كعدم إحراق النار
الصفحه ١٦ : سبق في صدر الكتاب.
وعن الثاني بأن
المتواترات أحد أقسام الضروريات ، فالقدح فيها بما ذكر مع أنه ظاهر
الصفحه ١٨ :
وثانيا : أن كلامنا فيما حصل الجزم بأنه خارق للعادة ، وأن المتحدين عجزوا عن
معارضته ، مع كونهم أحق
الصفحه ١٩ :
:
(قال الحكماء : إن
الإنسان يحتاج في تعيشه إلى اجتماع مع بني نوعه ، وتشارك لا يتم إلا بمعاملات
ومعاوضات
الصفحه ٢١ : ، وظهور خوارق
العادات ، ومشاهدة الملك مع سماع كلامه. ومعنى ذلك على ما شرحه في الشفاء وغيره
أنه يكون كاملا
الصفحه ٢٢ : ، وانفجار المياه من الأحجار ، بل من
الأصابع ، وليس ببعيد ، لأن علاقة النفس مع البدن إنما هي بالتدبير والتصرف
الصفحه ٢٣ : الملك مع أنه من المجردات (٣) دون الأجسام ، فهو أن النائم ومن يجري مجراه في عدم
استيلاء الحواس عليه قد
الصفحه ٢٤ : .
وأما تقريرهم في
كون النبي مبعوثا من قبل الباري تعالى لحفظ النظام وصلاح العباد في المعاش والمعاد
، مع