الصفحه ١٧٨ : (عليهالسلام). وقد يشترط معه معرفة القلب ، حتى لا يكون الإقرار بدونها
إيمانا. وإليه ذهب الرقاشي زاعما أن
الصفحه ١٨٩ : ، مع تصديق القلب لعدم الاعتداد به مع تلك
الأمارات ، كما في إلقاء المصحف في القاذورات.
الثالث ـ أنّا
الصفحه ١٩٢ : . ولأنه اتخذ لفظ التصديق مهجورا مع كونه في بين الأنام
مشهورا وعلى وجه الأيام مذكورا. وبنى الأمر كله على
الصفحه ٢٠٣ : عمدا مع احتمال الاستحلال.
والمراد بالفاسقين في قوله تعالى : (فَأُولئِكَ هُمُ
الْفاسِقُونَ
الصفحه ٢٠٦ :
توفيق التوبة ، أو
يلهيه عن آجل العقوبة عاجل اللذة ، بخلاف حديث الجحر والحية.
وعن الثاني بأنه مع
الصفحه ٢٤٠ : . وهو ممنوع هاهنا.
واحتجوا على عدم وجوبه على الله تعالى. مع أن الوجوب على الله في الجملة مذهبهم ،
بأنه
الصفحه ٢٤٣ :
الأمر ، وانسداد طريق المخالفة بمجرد بيعة البعض ولو واحدا يدفع الفتنة ، مع أن
فتنة النزاع في تعيين الإمام
الصفحه ٢٥٥ : أبي بكر (رضي الله تعالى عنه) مع كونه إماما بالإجماع ، وكذا في حق علي عند
التحقيق. وأيضا اشتغل الصحابة
الصفحه ٢٦٠ : ) مع صلابته في الدين وبسالته. وشدة شكيمته
وقوة عزيمته ، وعلو شأنه ، وكثرة أعوانه ، وكون أكثر المهاجرين
الصفحه ٢٦٢ : لذلك النص في شيء من خطبه ورسائله ومفاخراته
ومخاصماته ، وعند تأخره عن البيعة ، وكإنكار زيد بن علي مع علو
الصفحه ٢٦٨ :
الصحابة إلا
الكمالات ، ولم يسلكوا مع رؤساء المذاهب من علماء الإسلام إلا طريق الإجلال
والإعظام. وها
الصفحه ٢٨٠ :
مع أنه أعرف
بالمصالح والمفاسد وأوفر شفقة على الأمة ، لم يستخلف أحدا ، بل عزل عمر بعد ما
ولاه أمر
الصفحه ٢٩٠ : الرواة المحدثين. وأنه
كيف يأتي من زيد بن علي (رضي الله عنه) مع جلالة قدره دعوى لخلافة؟ وكيف لم تبلغه
هذه
الصفحه ٢٩٤ : ، وإجلاء الروم عن الشام وأطرافها ، وطرد فارس
عن حدود السواد ، وأطراف العراق مع قوتهم وشوكتهم ووفور أموالهم
الصفحه ٢٩٥ :
علي. وقوله : اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي. وقوله
: أنت مني بمنزلة هارون