الصفحه ١١٦ : بدون العلم والحياة ، ولا حياة مع فساد
البنية وبطلان المزاج. ولو سلم فإنا نرى الميت أو المقتول أو
الصفحه ١١٧ : يكون معها
القدرة والأفعال الاختيارية. وقد اتفقوا على أن الله تعالى لم يخلق في الميت
القدرة والأفعال
الصفحه ١١٩ : شهيد (٢). وكذا قال في اليوم ، وقال الله تعالى : (وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ
وَشَهِيدٌ
الصفحه ١٣٠ :
والمندوب ، وفعل
ضد القبيح ، بشرط أن يكون فعل الواجب لوجوبه كالواجب المعين ، أو لوجه وجوبه
كالواجب
الصفحه ١٣٤ : الجحيم ، فتفنى إلى الفناء ضرورة ،
وأيضا دوام الإحراق مع بقاء الحياة خروج عن قضية العقل.
قلنا : هذه
الصفحه ١٣٩ : المكث الطويل سواء جعل معنى حقيقيا أو مجازيا أعم من
أن يكون مع دوام كما في حق الكفار ، وانقطاع كما في حق
الصفحه ١٤٠ : معها الإيمان ، هذا مع ما في الخلود من الاحتمال.
الثاني ـ أن الفاسق لو دخل الجنة لكان باستحقاق لامتناع
الصفحه ١٤٩ : أبي القاسم الكعبي. لنا
على الجواز أن العقاب حقه فيحسن إسقاطه مع أن فيه نفعا للعبد من غير ضرر لأحد
الصفحه ١٥٧ : مع التوبة ، ولا صغيرة مع اجتناب الكبيرة ، فتعين كونها لإسقاط
الكبائر. تمسكت المعتزلة بوجوه :
الأول
الصفحه ١٦٤ : يصح مع عدم القدرة على الفعل. وبأن الندم على
الفعل مع العزم على الترك لا يكفي في التوبة ، لكن لا بد من
الصفحه ١٦٨ : الوعد على تفاوت درجات. ويعاقب العاصي المصر بمقتضى
الوعيد على اختلاف دركات. لكن مع احتمال العفو احتمالا
الصفحه ١٦٩ : الشامل للكل هو القبح ، لا
قبحها).
المذهب أنه تصح
التوبة عن بعض المعاصي مع الإصرار على بعض ، خلافا لأبي
الصفحه ١٧٢ : ).
في الأمر بالمعروف
، والنهي عن المنكر. قد جرت عادة المتكلمين بإيرادهما في علم الكلام ، مع أنهما
الصفحه ١٧٣ :
وأما الإجماع فهو
أن المسلمين في الصدر الأول وبعده كانوا يتواصون بذلك ، ويوبخون تاركه مع الاقتدار
الصفحه ١٧٧ : اللسان فقط ، أو لفعلهما جميعا ، وحدهما أو مع
سائر الجوارح. وهذه طرق أربعة.
فعلى الأول قد يجعل اسما