الصفحه ٧٨ :
الجانبين ، والقيام بمصالح الخلق في الدارين ، مع شرف مشاهدة الملك. ومن مائل إلى
الثاني لما في الولاية من
الصفحه ١١٠ : عود الأرواح إلى الأبدان ، مع بقائها في عالم العناصر.
وأما الثاني فلأنه لا بد في ذلك العالم أيضا من
الصفحه ١٤١ : خالصة دائمة مع التعظيم والعقاب ، مضرة خالصة دائمة مع الإهانة ، فلا
يجتمعان استحقاقا.
قلنا : لو سلم
الصفحه ١٤٣ :
خالصة دائمة مع
التعظيم ، والعقاب مضرة خالصة دائمة مع الإهانة.
قلنا : لا نسلم لزوم قيد الخلوص
الصفحه ١٥١ : العقوبة زاجر ، فكيف مع الرجحان وشهادة النصوص.).
تمسكت الوعيدية
القائلون بعدم جواز العفو عن الكبائر عقلا
الصفحه ١٥٣ : بالمجاز ، ولا يسمى متجوزا. وكذا لا يسمى ماكرا ومستهزئا ، ونحو ذلك
، بل مع أنه ينجز وعد الثواب لا يسمى
الصفحه ١٧٠ : كلها ، فلا يتحقق الندم على قبيح مع الإصرار على قبيح.
وأجيب بأن الشامل
للكل هو القبح ، لا قبحها
الصفحه ١٧١ : . ورد بأنه مكلف بالتوبة في كل وقت مع امتناع اجتماع الذنوب الكثيرة في
وقت واحد. فلو لم يكف الإجمال ، لزم
الصفحه ١٧٩ : على وجه الإباء. إذا العاجز كالأخرس مؤمن وفاقا. والمصر
على عدم الإقرار مع المطالبة به كافر وفاقا لكون
الصفحه ١٩٤ : مَعَهُ) (٣)
وأجيب بمنع الكبرى
، فإن الذين آمنوا معه هم الصحابة.
الخامس ـ قوله صلىاللهعليهوسلم «لا
الصفحه ١٩٨ : المؤمن
يخزى يوم القيامة ، لقوله تعالى : (يَوْمَ لا يُخْزِي
اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
الصفحه ٢١٣ :
قول الخليل صلىاللهعليهوسلم مع ما كان له من التصديق : (وَلكِنْ
لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (١) وعن علي
الصفحه ٢٤٩ : (٢)).
من معظم الخلافيات
مع الشيعة اشتراطهم أن يكون الإمام معصوما ، وقد عرفت معنى العصمة ، وأنها لا
تنافي
الصفحه ٢٦٣ :
والجواب أن ترك
التنصيص على معين ليس إهمالا)
من النبي (صلىاللهعليهوسلم) أن يهمل مثل هذا الأمر
الصفحه ٣١٣ : (صلىاللهعليهوسلم) ولأن اختفاء إمام هذا القدر من الأنام بحيث لا يذكر منه
إلا الاسم بعيد جدا ، ولأن بعثه مع هذا