الصفحه ٢٠٦ : الإسلام ـ
(الجمهور على أن
الإسلام والإيمان واحد. بمعنى رجوعهما إلى القبول والإذعان ، وكون كل مؤمن مسلما
الصفحه ٢٢٤ :
يحكى عن المعتزلة
من أنه لا بد في صحة الإسلام من النظر والاستدلال والاقتدار على تقرير الحجج ،
ودفع
الصفحه ٤٠ :
الإسلام دخل بلاد الهند والكثير من أهل الهند يدينون بالإسلام وقد برز من بينهم
علماء أجلاء لهم باع طويل في
الصفحه ٩٠ :
التعلقات. وذهب
كثير من علماء الإسلام كالإمام الغزالي (١) والكعبي ، والحليمي ، والراغب(٢) ، والقاضي
الصفحه ١٦٩ : ء بعد
ثبوتها.
قال : ولا تعميمه
لتصح
(للإجماع على صحة
إسلام من أصر على بعض معاصيه. ولأن حقيقتها
الصفحه ١٩٦ : الدين المعتبر.
والدين المعتبر هو الإسلام لقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ
اللهِ الْإِسْلامُ
الصفحه ١٩٧ : ) (٢)
وحينئذ سقط
الاستدلال بالكلية.
وثانيا ـ بأن معنى الآية الثانية أن الدين المعتبر هو دين الإسلام للقطع بأن
الصفحه ٢٢٠ : . والمتأخرون على أن ليس الخلاف في إجراء أحكام الإسلام
بل في آية هل يعاقب عقوبة الكافر؟ فقيل : نعم ، لأنه جاهل
الصفحه ٢٢٩ : يكفر أحد من أهل القبلة. وتمسك بأنه لو توقف صحة الإسلام على اعتقاد الحق في
تلك الأصول لكان النبي
الصفحه ٣٠٠ : ) من الكفار ، بل لعل ذلك أدخل في نصرة الإسلام وتكثير أمة النبي(صلىاللهعليهوسلم) :
وأما حديث زهدهما
الصفحه ١٥١ : أحمد بن سهل ،
أبو زيد البلخى أحد الكبار الأفذاذ من علماء الإسلام ، جمع بين الشريعة والفلسفة
ولد في إحدى
الصفحه ١٧٩ :
بد أن يكون على
وجه الإعلان والإظهار على الإمام وغيره من أهل الإسلام. بخلاف ما إذا كان لإتمام
الصفحه ٢٠٩ : التصديق فيما أخبر
الله تعالى على لسان رسله ، ولفظ الإسلام عن التسليم والانقياد ، ومتعلق التصديق
يناسب أن
الصفحه ٢٢٢ : الكلام فيما علم حقيته بالدليل
كالأحكام التي علم كونها من دين الإسلام أن من اعتقدها تقليدا هل يكون مؤمنا
الصفحه ٢٢٥ : الأصول إما أن يجعل من المكذبين ، فيلزم تكفير كثير من
الفرق الإسلامية كأهل البدع والأهواء. بل المختلفين من