الصفحه ٢٢٣ : العقائد الإسلامية.
فإن قيل : أكثر أهل الإسلام آخذون بالتقليد قاصرون أو مقصرون في الاستدلال ، ولم تزل
الصفحه ٢٢٧ : (صلى الله تعالى عليه وسلم) وإظهاره شعائر الإسلام يبطن عقائد
هي كفر بالاتفاق خص باسم الزنديق (٢). وهو في
الصفحه ٢٣٤ : الروافض والخوارج ، ومالت كل فئة إلى تعصبات تكاد تفضي
إلى رفض كثير من قواعد الإسلام ، ونقض عقائد المسلمين
الصفحه ٢٢٨ :
العقائد وينبهون
على ما هو الحق.
فإن قيل : فكذا في الأصول المتفق عليها.
قلنا : لاشتهارها
الصفحه ٢٣٠ : خالف في العقيدة طريقة السنة
والجماعة ينبغي أن يكون حكم الفاسق ، لأن الإخلال بالعقائد ليس بأدون من
الصفحه ٣٠٥ :
أحدهما صون
الأذهان السليمة عن التدنس بالعقائد الردية التي توقعها حكايات بعض الروافض
ورواياتهم
الصفحه ٣١٢ : .
__________________
(١) هذه الأحاديث
كلها أحاديث آحاد ، وأحاديث الآحاد لا يأخذ بها في إثبات العقائد ، وراجع كتابنا «المذاهب
الصفحه ٨٢ : أجنبية عن العلم بالعقائد الدينية ، ويعلم عند تحقيق
المقاصد الأصلية أنها نافعة في إيراد الحجج عليها ، أو
الصفحه ٢٦٧ : القطاع» وتحرير أصول اقليدس وتجريد
العقائد يعرف بتجريد الكلام ، وتلخيص المحصل وغير ذلك. راجع فوات الوفيات
الصفحه ٣٠٤ : من العقائد الدينية ، والقواعد الكلامية ، وليس له نفع في الدين ،
بل ربما يضر باليقين ، إلا أنهم ذكروا
الصفحه ٣١٩ :
، وصفاء العقائد ، وخلوص النيات ، وقرب العهد بالنبي (صلىاللهعليهوسلم) وأصحابه ، ونحو ذلك على ما قال
الصفحه ٢٠٧ :
الحديث بيان لمتعلق الإيمان ، وشرائع الإسلام ، وقد ورد مثله في الإيمان).
الجمهور على أن
الإسلام والإيمان
الصفحه ٢٠٨ :
الإيمان دار
الإسلام ، وبالعكس ، وعلى أن الناس كانوا في عهد النبي (عليهالسلام) ثلاث فرق : مؤمن
الصفحه ١٩٣ : ، وغيرها. والدين المعتبر هو الإسلام لقوله تعالى : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ
الْإِسْلامُ) (٤)
والإسلام
الصفحه ٢١٠ :
فقال : الإيمان أن
تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه .. إلى الآخر ، ثم قال : أخبرني عن الإسلام. فقال