الصفحه ٢٢٩ :
البحث إلى اختلاف الروايات في المراد من الفتح الوارد في الآية وقلنا بأنّ هذا
الاختلاف لا يؤثر فيما نرتئيه
الصفحه ٢٣٠ : من المؤمنين ، ويرجح أهل الدنيا
ويضع أهل الآخرة ، وهذا لا ينطبق على النبي الأعظم من جهات :
الأُولى
الصفحه ٢١٩ : العلّامة الإرْبِلي
وأوضحنا حاله.
* الآية الرابعة :
العصمة وغفران الذنب
إذا كان النبي
الأعظم
الصفحه ١٩١ : ء أيوب كان لأهداف تربوية أُشير إليها في الرواية.
قال السيد المرتضى
: أفتصححون ما روي من أنّ الجذام
الصفحه ٢٢٥ : ، فوصفوه بأنّه كاهن وساحر ،
ومفتر وكذّاب ، وقد أعربوا عن نواياهم السيئة عند ما رفعوا الشكوى إلى سيّد
الصفحه ١٧٩ :
السوقة ، فضلاً عن أنبياء الله وأوليائه المنزّهين.
وفي الختام نلفت
نظر القارئ إلى ما ذكره «سيد قطب» في
الصفحه ٩٠ : في
بيان سيرة النبي الأكرم من ولادته إلى وفاته صلىاللهعليهوآلهوسلم
وقد طبع في جزءين.
الصفحه ٢٦٣ : ، وهو غير صحيح كما سيأتي.
وعلى هذا الوجه
الصحيح لا نحتاج إلى الإجابة عن الاستدلال بما تكلّف به المرتضى
الصفحه ١٨٣ : السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ)
(٣).
نقل أهل السير أنّ
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان يقول : «لست
الصفحه ٣٠٥ : وسهو الآخرين بما عرفت ، والله العالم بالحقائق.
ثمّ الظاهر من
السيد المرتضى ، تجويز النسيان على
الصفحه ٣٥ : الإلهية على تلك النفوس المقدّسة.
* كلام السيد
المرتضى
إنّ للسيد المرتضى
كلاماً في الإجابة عن هذا
الصفحه ٢٤٢ : ، ففي ذلك يقول
أبو طالب ويمدح به النبي أكثر من ثمانين بيتاً :
وأبيض يستسقى
الغمام بوجهه
الصفحه ٢٦٥ : جعفر
عليهالسلام
عن الرسول والنبي
والمحدّث قال : «الرسول الذي يأتيه جبرئيل قبلاً ... وأمّا النبي فهو
الصفحه ٥٥ : الخلاف والعصيان في الملأ والخلأ والسر والعلن من غير فرق بين
معصية دون أُخرى.
* تقرير المرتضى
لهذا
الصفحه ٣٠٤ : إلى إخلال بالعقل. (٢)
وأمّا غيره ، فلم
نجد من يوافقه ، ومن أراد التفصيل فليرجع إلى المصادر المذكورة