الصفحه ٢٤٥ :
وإخوته ، فكانت
هذه الكرامات كافية في هدايته لخط التوحيد ورسالة ابن أخيه وإن لم يكن يصرح بها
لفظاً
الصفحه ١٤ :
طالب وعلّمه. (١)
وكان مع ابنه أبي
هاشم في الكتّاب ثمّ صحبه بعد موت أبيه مدة طويلة وحكي عن بعض
الصفحه ١١٤ :
٢
عصمة شيخ الأنبياء نوح عليهالسلام
والمطالبة
بنجاة ابنه العاصي
قد استدل المخطّئة
لعصمة
الصفحه ١١٦ : ء
جميع الأهل مع هلاك ولده؟ وعند ذلك اعتراه الحزن ورفع صوته بالدعاء منادياً : (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي
الصفحه ٢٢٥ :
الأباطح وقالوا : إنّ ابن أخيك قد سبّ آلهتنا وعاب ديننا وسفّه أحلامَنا وضلل
آباءَنا ، فإمّا أن تكفّه عنا
الصفحه ٢٣١ : ؟! كلّا
ثمّ كلّا.
الرابعة : إنّ الرواية تشتمل على ما خطر في نفس النبي عند ورود ابن
أُمّ مكتوم من أنّه
الصفحه ٢٤٠ : على رأسي يقول : يا «بركة» قلت : لبيك ، قال : أتدرين أين وجدت
ابني؟ قلت : لا أدري ، قال : وجدته مع
الصفحه ٢٤٤ :
مكة حين فرغ من تجارته بالشام ، وفي ذلك يقول أبو طالب :
انّ ابن آمنة
النبي محمداً
الصفحه ١٣ : مقابل تنصيص أئمّة المعتزلة أنفسهم بأنّهم أخذوا أُصولهم من محمد
بن الحنفية وابنه أبي هاشم وهما أخذا عن
الصفحه ٧٣ : : ما روي عن ابن عباس من أنّ الرسل لمّا ضعفوا وغلبوا
ظنّوا أنّهم قد أخلفوا ما وعدهم الله من النصر ، وقال
الصفحه ١١٥ : عليهالسلام
: (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي)
مع قوله سبحانه : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ)
فتوضيح دفعه :
أنّه
الصفحه ١١٨ : غرق مع أنّ وعده سبحانه حق لا يشوبه ريب ، وعندئذ أظهر
ما في قلبه وقال : (إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي
الصفحه ١٢١ : الْقَوْلُ
مِنْهُمْ)
ولم يكن نوح
مطّلعاً على باطن ابنه ، بل كان معتقداً بظاهر الحال أنّه مؤمن ، بقي متمسّكاً
الصفحه ١٢٢ : أمتن من الجوابين السابقين حيث قال : إنّ قول نوح : (رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي
وَإِنَّ وَعْدَكَ
الصفحه ١٧٩ : ابن عباس.
وقد نقل الرواية
الأُولى عن أُناس كانوا لا يتحرّزون من الأخذ عن الأحبار المستسلمين ، فنقلها