الصفحه ٢٩٢ : : أن المصحح أحد أمرين :
١
ـ المصاحبة في الوجود بين الذات ومبدأ المشتق على نحو التركيب الانضمامي ، فإن
الصفحه ٢٩٣ : العالم على زيد مختلف موضوعاً ومحمولاً عن حمل كلي العلم على فرده الخارجي القائم بزيد فكيف يصح رجوع الحمل
الصفحه ٣٠٣ :
آخر
، وحينئذ لا ينطبق المصحح المذكور للحمل على اسم الزمان ، باعتبار أن الزمان لو قلنا بأنه بعد
الصفحه ٣٠٥ : الشيء لنفسه وثبوته لنفسه وأدناها واجدية الشيء لغيره وثبوت غيره له ، وهذا المعنى العام صادق على جميع
الصفحه ٣١٩ : ما بني عليه .
ب
ـ إن التقييد ليس معنى حرفياً مرآتياً ، بل هو عمل إبداعي تقوم به النفس بهدف الربط
الصفحه ٣٢٤ : أمور :
١
ـ لا فرق بين النسبة التامة ـ وهي التي يصحّ السكوت عليها ـ كقولنا الانسان كاتب ، والنسبة
الصفحه ٣٢٩ : الكذائي ، فهذا التفصيل هو المطابق للارتكاز العرفي .
ب
ـ بناءاً على
ما ذكر في الْأَمر السابق نقول : بأن
الصفحه ١١ : ، فقد ولد عام ١٥٠ هـ بعد وفاة الصادق عليه السلام بينما يونس بن عبد الرحمن أدرك الصادق عليه السلام وتوفي
الصفحه ٢٤ : وهي قولنا زيد ليس بعالم تعبير غير مباشر عن المراد الجدي ، والمصحح له أن المرتكز الإِجتماعي قائم على
الصفحه ٣٦ : تعتمد على الأدلة القطعية العقلية من جهة وهي المندرجة تحت عنوان القطع والأدلة الظنية السمعية من جهة أخرى
الصفحه ٥١ : الجزائي فإن الوجوب والحرمة مستبطنان للوعيد على الترك أو الفعل والاستحباب والكراهة مستبطنان للوعد على الفعل
الصفحه ٦١ : المتضمنة للفظ العلم على هذا المعنى مع أنه اصطلاح حادث .
كذلك
لفظ الظن فهو في اللغة العربية والقرآن الكريم
الصفحه ٦٥ :
والأصول
) بالجمع بين العلمين المذكورين دليل على علاقة علم الكلام بعلم الأصول كما ذكر في تأسيس
الصفحه ٧٢ :
المبحث السادس علاقة علم الأصول بعلم الفقه
علم
الفقه على نوعين :
١
ـ الفقه الخلافي
الصفحه ٧٩ : لا تطرح هذه البحوث للتسالم على بطلانها في هذه المدرسة ، ويمتاز الفقه الاستدلالي عند الشيعة عن الفقه