الصفحه ٢٨٥ :
ولكننا
لا نوافق على هذا الايراد لعدة أمور :
أولاً : أننا ذكرنا سابقاً أن الحمل عمل نفسي لا أنه
الصفحه ٢٨٦ :
١
ـ اعتبار لا يستند لمنشأ واقعي بل هو مجرد اختراع ذهني بلا هدف أو بهدف التأثير على المشاعر
الصفحه ٢٨٧ : واقعية تستلزم هذا الاعتبار ولو على نحو الاقتضاء لا العلية التامة ، بناءاً على عدم وجود الامر الانتزاعي
الصفحه ٢٩١ : ـ بناءاً على القول بالبساطة .
الملاحظة
الثانية : إن ما ذكره في النقطة الْأُولى من أن المغايرة الحقيقية
الصفحه ٢٩٥ :
متحصلاً
لتتم عملية الحمل .
ب
ـ بناءاً على ما ذكر في الْأَمر الْأَول لا بد من التفصيل في حمل
الصفحه ٣١٤ :
الشق
الْأَول
فهي :
أ
ـ إن هذا البحث بتمامه إشكالاً وجواباً مبني على سنخ التفكير الفلسفي
الصفحه ٣١٥ : حقيقته الواقعية ، والثاني ناظر للمشتق بلحاظ مدلوله اللغوي العرفي ، لذلك نرى الشريف الجرجاني في حاشيته على
الصفحه ١٨ : كالفلسفة وعلم القانون وعلم النفس وعلم الاجتماع ومن خلال محاولة التجديد على مستوىٰ المنهجية وعلىٰ مستوىٰ
الصفحه ٢٥ : على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه » (١) ، هذا مسلكنا في
مقابل المسلك
الصفحه ٣٨ : المتكاملة تعكس تكامل المجتمع فسعة آفاقها واشتمالها على المفردات القانونية والصناعية والفنية كاشف عن حضارة
الصفحه ٤٢ : فمعنى الوجوب بنظرنا هو البعث المستبطن للوعيد على الترك ، وذلك لكثرة تقارن الوعيد مع إصدار البعث فحصل
الصفحه ٦٠ : الارتباط بين الحكم الوضعي وموضوعه بالسبب فيقولون الغسل سبب للطهارة ، مع أنه لا توجد سببيبة وعلية واقعية بين
الصفحه ٦٣ :
أمام
الخالق لا تنطبق قهراً على صلاة الحضر والسفر وصلاة الغريق وإنما الشارع قام بتطبيقها على هذه
الصفحه ٧٣ : المسمى بالفقه الخلافي .
إذن
فكلا النوعين من الفقه الخلافي والفقه المذهبي يعتمدان على علم الأصول ، الّا
الصفحه ٧٤ : الأخرى عن سنة الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وبيان ذلك في ثلاثة أمور :
أ
ـ منشأ وجود الفقه الخلافي