الصفحه ١٦٢ : انطلاقة اللغة ونشأتها عند الانسان ما دام الاندفاع نحو عملية الوضع والقيام بها أمراً فطرياً عند الانسان
الصفحه ١٦٤ : ء حد شيء لشيء آخر لنقل الاحاسيس للشيء الآخر وتوجيهها نحوه ، فعندما يقال على سبيل الاستعارة جاء أسد
الصفحه ١٨٠ : لتعهده السابق .
وإن
تعهد بعدم ذكر اللفظ الا عند ارادة احد المعنيين على نحو العرضية بينهما صار الاستعمال
الصفحه ١٨١ : الدلالة التصديقية ، فإنه بهذا النحو من الصياغة لا يتناقض مع تعهده الأول ولا يخالفه .
نعم
لو
كان مسلكه في
الصفحه ١٨٧ :
اللفظ مع ارادة عدة معاني على نحو يكون هذا الاطلاق الواحد في حكم الاطلاقات المتعددة بعدد المعاني ، لارادة
الصفحه ١٨٨ : اللابعينه لا في الخارج ولا في الذهن . ولو صور على نحو يكون وضع اللفظ لعنوان أحد المعاني بنحو الوضع العام
الصفحه ١٩٥ : ارادة المعاني من اللفظ على نحو يكون المراد منه كل معنى بقيد الوحدة .
ففيه
: ان كان المراد بقيد الوحدة
الصفحه ١٩٨ : أنه تحقق على نحو آخر كالاستلزام مثلاً .
اذن
فما دام تحقق الوضع للفظ في عدة معاني ممكناً ، سواءاً كان
الصفحه ١٩٩ : السببية عند العقلاء هو المصحح لاطلاق اللفظ وارادة شخصه مع معناه نحو الصحاح لا تكسر ، وهو المصحح لاستعمال
الصفحه ٢٠٤ :
نحو
الاستعارة فليس التجوز والتصرف هنا في لفظ الأسد بأن يراد به الرجل الشجاع والا لم يكن فرق بين
الصفحه ٢٠٩ : ، ولكن هل قصد الكثرة على نحو أجزاء لمركب واحد وهو المعبر عنه بالعموم المجموعي ، أو قصد الكثرة العرضية وهو
الصفحه ٢١٤ : حاجة لتبني الاصطلاح النحوي ثم تعقيبه بالاستثناء .
المقدمة الثانية
:
في بيان مفهوم التلبس بالمبدأ
الصفحه ٢٢٥ : ، والمبدأ المحمولي حمل الاشتقاق محمول على نحو المجاز ، لا أن حمل الاشتقاق بتمام صوره حمل مجازي بل هو حمل
الصفحه ٢٢٨ : مرحلة الصدق والاسناد وأنه هل يصح إسناده للمنقضي عنه المبدأ على نحو الحقيقة أم لا .
إذن
فلا تلازم بين
الصفحه ٢٤٤ : الحسين (ع) يوم العاشر ـ مثلاً ـ فهو آن التلبس الذي يعبر عنه بلفظ مقتل الحسين (ع) على نحو الحقيقة ، وبعد