الصفحه ١٨١ : استعمال اللفظ في نفس المعنى المتعهد به على صعيد الدلالة التفهيمية مع عدم كونه مراداً جدياً على صعيد
الصفحه ١٨٢ : أمر انتزاعي من نفس عملية التعهد .
ولكن
يلاحظ على ذلك : ان الأمر الانتزاعي واقعيته بمنشأ انتزاعه واذا
الصفحه ١٨٤ : قبل المجتمع أم لم يكن ، فالتعهد نفسه لا دخالة له اطلاقاً في حصول هذه الدلالة التصورية لا على نحو
الصفحه ١٨٦ : معنى بل المقصود هو الكلمة نفسها وأن هذه الكلمة لفظ ، وهذا ما يسمى بالإِيجاد أي إيجاد موضوع القضية بنفسه
الصفحه ١٩٠ : :
١
ـ نفس اللفظ فإنه مفتوح لا مكسور ، إذ المكسور جمع صحيح وهو لا يريد الجمع بل يريد المصدر .
٢
ـ معناه وهو
الصفحه ١٩٧ : الثانية : وهي استعمال اللفظ في عدة معاني فالقانون المخول له هو نفس قانون الاستعمال العرفي المبني على وجود
الصفحه ٢٠٠ : باستقلاله » وحينئذٍ اذا اراد استعمال نفس اللفظ في معانٍ متعددة على نحو الجميع لا المجموع فلا يجتمع ذلك مع
الصفحه ٢٠١ : الحديث مع النفس فلا ينحصر ذكره في تفهيم المعنى ، ومن الواضح عدم دلالة اللازم الأعم على ملزومه فلا يوجد
الصفحه ٢٠٢ : .
وهذا
القانون العرفي المتبع في استعمال اللفظ في عدة معانٍ هو نفسه المتبع عند استعمال اللفظ في المعنىٰ
الصفحه ٢٠٤ : فرداً من أفراد الأسد ادعاءاً مع استعمال لفظ الأسد في نفس مفهومه ، فالتجوز بحمل لفظ الأسد بما له من
الصفحه ٢١٢ : نفسها .
ب
ـ مصحح الانتزاع وهو المبدأ المنضم للذات ، والفرق بين منشأ الانتزاع ومصححه : أن المنشأ هو
الصفحه ٢١٨ : لإِضافة قيد الحال ما دام المراد منه هو نفس التلبس ، بخلاف المعاني الأخر للفظ الحال فإننا بناءاً عليها
الصفحه ٢٢٣ : تشقيقاً للمشتق نفسه وأن حمل كلمة عالم ـ مثلاً ـ يتصور فيها الاحتمالان ففيه : إن حمل المشتق حمل مواطاة بلا
الصفحه ٢٢٦ : مجاز الا فيه ونفس الكلمة بما هي لا تكون لا حقيقة ولا مجازاً ، فلا يصح البحث عن المدلول الحقيقي والمجازي
الصفحه ٢٢٨ : ، فيقال : بأن الحقيقة والمجاز من أوصاف الكلمة نفسها ولكن المفروض المفروغية عن مدلول وصف المشتق وأن المراد