الصفحه ٢١٧ : النطق مدلولاً لكانت الأوصاف دالة على الزمان وليست كذلك بدليل اسنادها إلى نفس الزمان بدون عناية أصلاً
الصفحه ٢٣٧ :
العام
لهذه الهيئة ، إذ لا وعائية في الزمان (١) .
ولكننا
لا نوافق على هذه الملاحظة المذكورة في
الصفحه ٣٠٠ : والمكان لعدم تصور الناعتية فيها لنفس الزمان والمكان مبني على أخذ مفهوم اسم الزمان والمكان بنحو النسبة
الصفحه ٢٣٦ :
وقد
أجاب الأعلام على هذا الاشكال بهدف إدخال اسم الزمان في محل البحث بعدة أجوبة :
الجواب الأول
الصفحه ٢٤٥ : ( قده ) وبيانها : إن النظر للزمان بنحو الآن السيال الذي ينطبق على الآنات المتتالية انطباق الكلي على
الصفحه ٢٥٣ : فيختص بالقطعة الزمانية المقارنة للحدث دون غيرها من حصص الزمان ، مع أنه يصح إطلاق اسم الزمان على بقية
الصفحه ٢٥٠ : ء للزمان المشتمل عليه فقد ذكر الفلاسفة أنه يتحقق التلبس بالمبدأ بمجرد اشتمال الزمان بسعته على ذلك المبدأ
الصفحه ٢٤٧ :
النزاع في اسم الزمان إنما يكون معقولاً بناءاً على هذا التصوير اذا كان هذا التصوير عقلائياً عرفياً والا
الصفحه ٢٤٣ : نارية متصلة .
ومما
يدلنا على موهومية الزمان بنحو الحركة القطعية حكم العقل النظري بأن المركب لا يوجد
الصفحه ٢٤٨ : قد يعقل احتواء الزمان الآني عليها ، وأما في أغلب المبادئ الحدثية فلا يعقل ذلك الا أن تؤخذ قطعة زمنية
الصفحه ٢٤١ : طرحه المحقق الاصفهاني والاستاذ السيد الخوئي ( قدهما ) لدفع الاشكال الوارد على دخول اسم الزمان في محل
الصفحه ٢٤٢ : للزمان بنحو الحركة القطعية
، ويشتمل هذا النظر على أمرين :
أ
ـ ان معنى الحركة القطعية هو ملاحظة قطعة
الصفحه ٢٩٨ : ـ بناءاً على القول بالبساطة ـ لحمل اسم الزمان والمكان على الزمان أو المكان ، لأَن المصحح هو لحاظ
الصفحه ٢٣٨ : ( قده ) ، وخلاصتها أمران :
أ
ـ إنه لا جامع بين الزمان والمكان ، باعتبار أن الزمان يعني مقولة المتى
الصفحه ٢٣٥ : .
وبناء
على ذلك يتضح المراد من لفظ الحال وأن المراد بها حال التلبس ، لأن النظر نظر لغوي لمدلول المشتق في