الصفحه ١٧٦ : : حاجة الانسان للتعهد : لما كان الانسان اجتماعياً
بالطبع احتاج للتعايش مع المجتمع ، والتعايش لا يتم الا
الصفحه ١٨٢ : واضعاً يتعهد بعدم ذكر اللفظ الا عند ارادة المعنى فإنه ينتزع من هذا التعهد تصور المعنى ، فالدلالة التصورية
الصفحه ١٨٨ : محل البحث أيضاً لا أنه خارج عنه ، إذ لا يمكن ارادة معاني متعددة من اللفظ الا مع تصور المجموع بحيث تحصل
الصفحه ١٩٢ : غير وجيهة لوجهين :
أ
ـ إن اللطف الأدبي والابداع الشعري لا يتحقق الا مع إرادة معنى
الصفحه ١٩٨ : الدلالة التصورية الا اطلاق اللفظ بما يتبادر منه لذهن السامع لا أكثر من ذلك .
الجانب الثاني : وهو يدور
الصفحه ٢٠٤ :
نحو
الاستعارة فليس التجوز والتصرف هنا في لفظ الأسد بأن يراد به الرجل الشجاع والا لم يكن فرق بين
الصفحه ٢٠٥ : للتعهد السابق الا أن يكون وضعا تعهدياً جديداً .
الثاني : التعهد « بارادة أحد المعاني عند ذكر اللفظ
الصفحه ٢٠٨ : معانٍ فهو خلاف المتبادر عرفاً لا يصار اليه الا مع القرينة ، ولعل هذا هو مقصود صاحب المعالم والقوانين
الصفحه ٢١١ : المصدر أو اسم المصدر ، فأما المادة فهي وإن كانت موجودة بحروفها وترتيبها ومعناها في جميع المشتقات الا أنها
الصفحه ٢١٤ : حقيقة أخرى الا تجوزاً .
وكلامنا
الآن في معيار التمايز بين حالة التلبس وحالة الفقدان واعتبارهما حالتين
الصفحه ٢٢٢ : وأنه عنوان انتزاعي ولا وجود للمنتزع الا بوجود مبدأ انتزاعه فإن وجوده بدونه من قبيل بقاء المعلول بلا علة
الصفحه ٢٢٦ : مجاز الا فيه ونفس الكلمة بما هي لا تكون لا حقيقة ولا مجازاً ، فلا يصح البحث عن المدلول الحقيقي والمجازي
الصفحه ٢٣٢ : البحث في نفس مدلول المشتق ، إذ لا يصح الانتقال لعملية الحمل الا بعد معرفة طرفيه ، واذا كان البحث في
الصفحه ٢٣٥ : جملة إسنادية ، فإن هذا التفسير للحال لا يتناسب الا مع كون البحث في المشتق بحثاً فلسفياً متعلقاً بمرحلة
الصفحه ٢٣٦ : بين إسم الزمان وإسم المكان لا على نحو الاشتراك اللفظي ، والا لعاد الاشكال مرة اخرى بالنسبة لوضعها