الصفحه ٢٠٢ : (١) .
ولكن
طريق التخلص من الاشكال لا ينحصر في النحو الثاني الذي سبق تصويره وهو وضع اللفظ لعنوان أحد المعاني
الصفحه ٢٠٣ : الثالث من صيغ التعهد أيضاً .
الجهة الرابعة
:
في أن اطلاق اللفظ مع تعدد المراد هل هو حقيقة أم مجاز
الصفحه ٢١٩ : البحث في المشتق بحث عقلي فلسفي ، وذلك لأن مفهوم المشتق مفروغ عنه وهو الواجد للمبدأ بأي لون من ألوان
الصفحه ٢٢٨ : ، فيقال : بأن الحقيقة والمجاز من أوصاف الكلمة نفسها ولكن المفروض المفروغية عن مدلول وصف المشتق وأن المراد
الصفحه ٢٣٥ :
موضوع
للأخص لا للأعم .
إذن
فتعيين نوع الحمل من مواطاة أو اشتقاق لا يلغي البحث اللغوي في مفهوم
الصفحه ٢٣٧ : ء فالزمان وعاء أيضاً ، وذلك لأن المجتمع العقلائي إنما تصور الزمان وقام برسمه وانتزاعه من خلال زاوية المكان
الصفحه ٢٤٣ : لا يوجد الكل المركب منها .
وبناءاً
على ذلك فإن الحركة القطعية في الزمان لا وجود لها ، لأن الجز
الصفحه ٢٤٤ : .
٢
ـ لحاظه بنحو الكل وهو المعبر عنه بالحركة القطعية ، فيصح أن يقال بناءاً على هذا اللحاظ الآن جزء من الليل
الصفحه ٢٥٠ : علاقة الكمية والمقدار .
وإذا
نظرنا للزمان من الزاوية الأولى وهي زاوية المتى التي تعني نسبة الشي
الصفحه ٢٦٦ : ولاحقاً وظاهراً وباطناً في الامامة دلت على كون الامامة بالنص لا بالشورى ، وذلك من وجهين :
أ
ـ نسبة جعل
الصفحه ٢٨٤ : العلوم الحكمية الباحثة عن الحقائق الواقعية فلا مدخلية للاعتبارات فيها ، لأَن الاعتبار لا يغير من الواقع
الصفحه ٢٩١ : الحمل ، فلا يتم ما ذكره السيد الأُستاذ في النقطة الْأُولى من عدم وجود المصحح للحمل ـ وهو الاتحاد الوجودي
الصفحه ٣٠٥ : أنواع المشتق كما هو واضح .
٢
ـ إن الايراد على مسلك التركيب بعدم معقوليته في النوع الثالث من أنواع
الصفحه ٣٠٩ : تارة بنحو الصراحة من خلال لفظ الموضوع وتارة بالتضمن من خلال لفظ المشتق ، ولازم القول بالبساطة تكرار
الصفحه ٣١٠ :
من
خلال لفظ المشتق بالبيان المذكور .
٣
ـ إن اللغة ميثاق عرفي وتسالم عقلائي ناشئ عن الحاجة