الصفحه ١١٢ : :
١
ـ إن القائلين بهذه النظرية فسروا العارض الذاتي في تعريف موضوع العلم بذاتي باب البرهان ، وبما أنه من
الصفحه ١٢٣ :
وأجاب
الأعلام عن هذه الملاحظة بوجهين :
الأول : ما في فوائد الأصول ، من كون هذه المباحث
الصفحه ١٣٠ : ببقاء ذلك الشيء بعد فترة طويلة .
وكذلك
قاعدة الفراغ والتجاوز ، حيث أن الإِنسان إذا مارس عملاً من
الصفحه ١٣٢ : الاعتبارية ، وهذا بنظرهم كاف لاعطاء الاحتمال درجة من المحركية والباعثية ، وهو ما لا نوافق عليه
الصفحه ١٣٣ : يوجد مسلكان :
١
ـ المسلك التجزيئي ، وهو الذي يرى أن هذه العناوين يعبر كل واحد منها عن حجة مستقلة
الصفحه ١٤١ : ) ـ تحديد الاحكام الاسلامية بغير الحكم المتولد من جعله ضرر ، ولا ربط لذلك بالحديث عن الحجية . فهذه القواعد
الصفحه ١٥٦ :
كاخطاره
بأي لفظ من لغة اخرى فلا يتغير نوع تصور المعنى لتغير طريقة اللفظ ، بينما تأثر اسلوب
الصفحه ١٦٥ : وتصور المعنى ما لم تنضم المرحلة الثانية إليه ، وهي مرحلة وضوح المعنى من اللفظ عبر القرائن المساهمة في
الصفحه ١٦٨ :
للايراد على المحقق المذكور من قبل الاعلام بأن الملازمة الاعتبارية تختلف عن الملازمة الواقعية فهما مسلكان
الصفحه ١٩٨ : الدلالة التصورية الا اطلاق اللفظ بما يتبادر منه لذهن السامع لا أكثر من ذلك .
الجانب الثاني : وهو يدور
الصفحه ٢٠٨ : (١)
عندما أخذا في الموضوع له قيد الوحدة ، لأن جعل الوحدة جزءاً من الموضوع له واضح الفساد ، إذ لا يجتمع ذلك
الصفحه ٢١١ :
ولكننا
نسجل ملاحظة على جميع هذه الأقوال بأن نقول : لا يخلو أصل المشتقات من أن يكون هو المادة أو
الصفحه ٢٤٢ : ء أفراده المتصلة المتعاقبة كما ذكر في القسم الثالث من القسم الثالث من استصحاب الكلي ، وقد قيل في الفلسفة
الصفحه ٢٥٣ : فيختص بالقطعة الزمانية المقارنة للحدث دون غيرها من حصص الزمان ، مع أنه يصح إطلاق اسم الزمان على بقية
الصفحه ٢٦٠ :
لبعض
القرائن ومنها قرينة مناسبة الحكم للموضوع ، فإن هذه القرينة تقتضي كفاية حدوث العنوان في ترتب