الصفحه ١٦٨ :
المسالك في حقيقة الوضع
وهي
عدة مسالك ونظريات نتحدث عنها تفصيلاً :
الأول : مسلك
الصفحه ١٦٩ : يتلخص في ملاحظتين :
الأولى : ان التعبير عن الوضع بأنه الملازمة الجامع بين الملازمة
الواقعية بين اللفظ
الصفحه ١٧٠ : المعنى فاعتبار الملازمة في حقه لا يجدي شيئاً ولا اثر له ، وان لوحظت بالنسبة للعالم بالوضع فيرد عليها أنها
الصفحه ١٨٣ : تتوقف الدلالة التصورية على التعهد توقف المنتزع على المنتزع منه .
وقد
اعترف بذلك السيد نفسه في تعليقته
الصفحه ١٨٤ :
بقصد
الاشارة للمعنى فإن هذا هو الدخيل في حصول العلاقة التصورية ، سواء أكان هناك تعهد نفساني من
الصفحه ٢١٣ : البحث حكماً ، لعدم تصور النزاع فيها بعد عدم حملها حملاً هوهوياً على الذات ، كما أن بعض الجوامد كالأخ
الصفحه ٢٥٩ :
للمصالح
والمفاسد ، ومعنى ذلك أن ارتباط الحكم بموضوعه نابع من الارتباط بملاك معين ومصلحة كامنة في
الصفحه ٢٧٩ : .
وبناءاً
على اللحاظ الْأَول يكون ما به الاشتراك معتبراً في الذهن بنحو البشرط لا عن الحمل ، وبناءاً على
الصفحه ٢٩٢ : : أن المصحح أحد أمرين :
١
ـ المصاحبة في الوجود بين الذات ومبدأ المشتق على نحو التركيب الانضمامي ، فإن
الصفحه ٣١٦ : .
ج
ـ إن الجهات قد تتداخل ، ومن ألوان التداخل انقلاب الممكنة للضرورية . وهناك ثلاثة موارد يحتمل فيها
الصفحه ٣٢٩ : الكذائي ، فهذا التفصيل هو المطابق للارتكاز العرفي .
ب
ـ بناءاً على
ما ذكر في الْأَمر السابق نقول : بأن
الصفحه ٣٣٠ : .
فإن
قلت : بأن الشيخ والفارابي قد اختلفا في الجهة الراجعة لعقد الوضع وأنها جهة الإِمكان أم جهة الفعلية
الصفحه ٣٣٤ : النائيني ( قده ) بين المشتق والذات فارق لحاظي مرتبط بالحمل على الذات ، وليس فارقاً بينهما في جميع الحالات
الصفحه ٣٤٤ : ............. ١٣٩
حقيقة
الوضع .......................... ١٤٤
في
بيان علاقة اللفظ بالمعنى ................ ١٤٤
الصفحه ٣٤٨ :
الرابع .......................... ٢٧٠
البساطة
والتركيب ........................ ٢٧١
الامر
الاول في