الصفحه ٢٥٤ :
٢
ـ ما كان المبدأ فيه بنحو الحرفة والصناعة ، وهو قسمان :
أ
ـ ما كان مبدؤه حدثياً كالطبيب
الصفحه ٢٨٦ : القانونية ، فإنها ـ عند العدلية ـ ناشئة عن المصالح والمفاسد ، سواءاً كان في الجعل أم في المجعول ، فإذا أدرك
الصفحه ٢٨٩ :
إذن
فعلى القول بالبساطة في المشتق لا يصح حمله على الذات كما ذكرنا .
الثانية
: تصحيح الحمل بنا
الصفحه ٢٩٦ : .
د
ـ ما كان المشتق من العناوين العدمية كالأَعمى ـ مثلاً ـ ولا ريب في صحة حمله على الذات فيقال زيد أعمى
الصفحه ٣٠٢ : الواسطة الخفية في العروض نحو الجسم أبيض ، فإن هذا الحمل بنظر العرف حمل حقيقي لوحدة الطرفين وجوداً بحسب
الصفحه ٣٠٨ : هو المختار .
ب
ـ إن المتكلم في مقام الاسناد يحتاج لتفهيم ثلاثة مداليل :
١
ـ الموضوع
الصفحه ٣١٣ : الى مجهول » . ولكن المحقق الشريف أشكل على جواب الشارح : بأن مفهوم الناطق إذا كان بسيطاً فلا محذور في
الصفحه ٣١٩ :
والوضوح
، لا بالآلية والاستقلالية ، كما هو مسلك الكفاية (١)
، فمع المناقشة في أصل المبنى لا يتم
الصفحه ٣٢٢ : معنى الضرورة بشرط المحمول ، فإن الموصوف بوصف معين كالكتابة مثلاً ـ في قولنا الانسان كاتب ـ إما أن يكون
الصفحه ٣٣٨ :
بيان
ذلك : إنَّ هناك قانونين ذكرناهما في مبحث الوضع :
أولهما
: قانون تكويني محصله : إن التشابه
الصفحه ١٤ : ، أم في ضمن كتب الحديث ، أو ضمن كتب الفقه ، ومن طبيعة كل علم تكامله على نحو التدريج لا الدفعة الواحدة
الصفحه ١٥ : الزمنية للعلم ، إذ ربما تمر المرحلة الزمنية من دون حصول أي تطور وتجديد في مسيرة العلم وتكامله ، وإنما
الصفحه ٢٥ : على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه » (١) ، هذا مسلكنا في
مقابل المسلك
الصفحه ٢٩ :
في
ضمن الحديث بدون فرز بينهما .
٤
ـ التقطيع للروايات .
٥
ـ تشابه الخطوط .
٦
ـ التصحيح
الصفحه ٦١ :
وأما
مثال المفردات فهو لفظ العلم والظن والشك ، فلفظ العلم في اللغة العربية يعني البصيرة والوضوح