الصفحه ٣٠١ :
قالوا : لو لم يثبت إلا بالسمع ولا يصح
إلا بالنظر لزم إفحام الأنبياء.
قلنا : وكذا في ثبوته بالعقل
الصفحه ٣٠٣ : .
قالوا : مقابل النفي الإثبات وهو واحد
وإلا بطل الحصر العقلي ، قلنا : مقابل نفي الماهية تحققها.
قالوا
الصفحه ٣٠٨ :
وإن تبعه صار الفرع أصلا.
واعترض كيفيته نسبة بين محمول وموضوع
فهي متأخرة.
إنه واحد وإلا غاير
الصفحه ٣٢٤ : الفعل وإلا فيمتاز بثبوتي ، فلا يستند إلى فاعل (١).
قلنا : مردود لتوجهه في المعدوم الآن ؛
أو بطريان ضد
الصفحه ٣٥٠ :
أن العلم بما لا ينقسم مثله وإلا فجزؤه
إما علم به ، فالجزء مثل الكل ؛ وإلا فإن حصلت مع الاجتماع
الصفحه ١٩٣ : : إنه العلم ففي نفيه نقص وقصور ، فلن يتحقق نقص إلا ممكنا محتاجا إلى
مكمل لتعود الذات إلى الكمال وذات
الصفحه ٣٠٤ : اتصفت بثبوتي داخل في مفهومها فجزء ؛ أو خارج فلا يلزم قيامه إلا
بدليل ، وإلا فلا يقوم.
واستدل : تشترك
الصفحه ٣١٢ :
ولأن العدد مجموع وحدات وهي عدمية وإلا
فلها وحدات أخرى ويتسلسل وكذا الاثنينية وإلا فلا تقوم بكل
الصفحه ٣١٤ :
قيل : ليس الحيز معدوما ولا جوهرا وإلا
فتتداخل أو تماس ولا يحل في العرض محلا.
مسألة الحق عندي أن
الصفحه ٣٢٢ : ممتنع
انقسامه لما مرّ.
قالوا : فاعله قديم ، فكذا هو ؛ وإلا
فتخصيص وقته بمرجح محال ، لأنه لا امتياز في
الصفحه ٣٢٧ : ء ضده.
ولقائل أن يقول : ليس عقليا.
مسألة : ويجوز تركبها ، خلافا لأصحابنا.
لنا : لا نتيجة إلا عن
الصفحه ٣٣٣ : نسبتها على السوية ، ولا العلم وإلا لزم
الدور ، لأنه تابع للمعلوم ، ولا سائر الصفات وهو ظاهر فهو هي
الصفحه ٣٤١ : ـ تعالى ـ واحد ؛ وإلا
فإن صحت المخالفة ، فنقدر وقوعها وهو محال ، لأنه إن حصلا اجتمع النقيضان ، أو
أحدهما
الصفحه ٣٤٤ : الاختيار وعدمه للعلم.
أن القبح ليس من اللّه تعالى اتفاقا ؛
ولا من العبد لأنه مضطر لاستحالة صدوره إلا
الصفحه ٢٥ :
تلك المادة
المتقدمة لا تتصور إلا في زمان لأن قبل ومع لا يتحقق إلا في زمان والمعدوم قيل هو المعدوم