الصفحه ٢٨٦ :
التوحيد في الغاية
وهي المعاد ، والتوحيد في الطاعة والولاية وهي الإمامة ؛ إذ أنّ الأئمّة المعصومين
الصفحه ٢٩١ :
والضلال في بني
إسرائيل ، فأجابه بتحرّيه طريق الإصلاح من الاهتمام بمصير بني إسرائيل ، وإرشادهم
إلى
الصفحه ٢٩٢ : عمى البصيرة ـ جزعا منها عليهاالسلام أو عتابا لأمير المؤمنين ، وإنّما هيعليهاالسلام في صدد بيان
الصفحه ٢٩٧ : للتولّي في الدين بالله والرسول والأئمّة أوصياء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقد اتّفق الفريقان على
الصفحه ٣٠١ :
وقد مرّ قوله
تعالى : (قَدْ كانَتْ لَكُمْ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ
الصفحه ٣١٣ : قُلُوبُهُمْ ...) (٢).
ولا يخفى أنّ
الآيات المزبورة ليست في صدد تخشين العلاقة الخلقية مع الآخرين المتّصفين
الصفحه ٣١٧ : يحتجّ عليهم : الأبكم ، والطفل ، ومن مات في
الفترة ، فيرفع لهم نار فيقال لهم : ادخلوها ، فمن دخلها كانت
الصفحه ٣٩٤ : ) (٢).
ثمّ ذكر من أذن له
في الدعاء إليه بعده وبعد رسوله في كتابه ، فقال : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ
أُمَّةٌ
الصفحه ٤١١ : . قال البلاذري : كان في بيت المال بالمدينة سفط فيه
حليّ وجواهر فأخذ منه عثمان ما حلّى به بعض أهله
الصفحه ٤٣٢ :
الثانية : عصيان أهل البلاد المفتوحة ؛ وتجلّى ذلك في قيام الموالي بقتل
الخليفة الثاني بعد أن رأوا
الصفحه ٤٤٠ : :
الحكم بالنصّ ، والاستنباط من النصوص.
وأنّ آية : (وَشٰاوِرْهُمْ)
إنّما في ما يحكم بالاجتهاد لا بالوحي
الصفحه ٤٤٨ :
والتفكير الذهني وإجالة الفكر في المسائل إنّما هو طريق العاجز ، الجاهل بحقائق
الأشياء ، كما هو الحال في
الصفحه ٤٦١ : وخمسون ركعة ،
منها ركعتان بعد العتمة جالساً تعدّ بركعة مكان الوتر.
وفرض الله عزّ وجلّ في السنة صوم شهر
الصفحه ٤٦٥ : أنّ محاسبة كلّ
أُمّة في المعاد إنّما تبدأ بحضور وإشراف رسول تلك الأُمّة.
ونظير ذلك : الآية الأُخرى
الصفحه ٤٨٥ :
ذكر السيوطي في الدرّ المنثور في ذيل
الآية : ((أخرج البخاري ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، عن عبد